سادت حالة من الجل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد نشر قصة الفتاة رنيم وائل، والتي دهستها والدتها بسيارتها بسبب رفضها إرتداء الحجاب، حيث تلقي اللواء منصور لاشين، مدير أمن الاسماعيلية، إخطارا يفيد قيام أم بالاعتداء علي ابنتها الوحيدة، والطالبة بالثانوية العامة، بقيامها بمحاولة دهسها.
وتداول عدد من رواد موقع التواصل فيس بوك، مننشورا تستغيث فيه من تعرضها لاعتداء دائم عليها من قبل والدتها، حيث كشفت أنها يوم الواقعة قامت والدتها بالخروج معها ومحاولة اقناعها بإرتداء الحجاب إلا أن الفتاة أكدت عدم اقتناعها به لتقوم الأم بدهس ابنتها بالسيارة الخاصة بها على طريق الإسماعيلية.
وقالت الفتاة في منشورها إنها أبلغت والدتها بعدم رغبتها في ارتداء الحجاب، فما كان من والدتها إلا أن استدرجتها إلى سيارتها بدعوى اصطحابها في نزهة، وبمجرد وصولهما إلى الطريق الدائري طردتها من سيارتها وقامت بدهسها، قبل ان ينقلها المارة إلى المستشفى لتلقي العلاج، لافتة إلى أن خالها حبسها في منزل مع والدتها، واستولى على هاتفها وقام بمسح منشور الاستغاثة، ليفاجئ الجميع بعد ذلك بمنشور من الفتاة تعتذر فيه لوالدتها وخالتها.
وبعد ساعات قليلة كشف عدد من الناشطات الحقوقيات في الإسماعلية أن الشرطة تدخلت لإنقاذ الفتاة، وأنها أصبحت في أمان الىنر حتى يتم النظر في أمرها، في حين طلب رواد السوشيال ميديا بقانون يُجرّم العنف الأسري.
