قدّمت الفنانة روبي منذ يومين حفل غنائي بمدينة العلمين الجديدة، وتعرضت لموقف محرج على خشبة المسرح، حيث كسر كعب حذائها وهي تُغنّي، ولكنها تداركت الموقف واستطاعت أن تعالجه بشئ من الذكاء ممزوج بخفة الظل، إذ قالت للجمهور إن كعب حذائها قد كسر وطلبت منهم أن تخلعه فوافقوا، لتكمل الحفل حافية القدمين، وسط حضور حافل.
ولكن قبل روبي هناك عدد كبير من المطربين تعرضوا إلى مواقف محرجة على خشبة المسرح، وتذكر لكم بوابة "دار الهلال" أشهرهم:
أم كلثوم
في 13 مارس عام 1969، أحيت الفنانة الراحلة أم كلثوم حفلاً غنائياً في ليبيا، وتعرضت "كلثوم" إلي موقف محرج على خشبة المسرح، وعندما بدأت صيحات الجمهور وتصفيقهم تعلو إعجاباً بما تقدمه، ظهر شخص يهاجم إم كلثوم بكلمات غير مفهومة، إلا أنها ردت عليه قائلة: "اخرس قليل الأدب".
وتبيّن بعد ذلك أن هناك سوء تفاهم حدث حينما طالب ذلك الشخص أن تعيد أم كلثوم الأغنية مرة أخرى قائلاً: "عيدي يا مرة عيدي"، وهذه الكلمات طبيعية في اللهجة الليبية، بينما اعتبرتها كوكب الشرق إهانة لها.
كما تعرضت "الست" للسقوط على المسرح، بعدما صعد شخص على مسرح الـ"أولمبيا" في باريس، محاولا تقبيل قدميها إلا أن توازنها اختل وفقد السيطرة على نفسها.
عبدالحليم
ارتبك العندليب الراحل عبدالحليم حافظ، في إحدى الحفلات التي كان يقدمها، عندما بدأ الحضور بالتصفير والتشويش عليه أثناء تقديمه الأغاني، وتوقف "حافظ" عن الغناء وأخرج منديلاً ليجفف عرقه، حيث ظهر عليه الغضب مما حدث، ومن ثم أخبر الجمهور أنه يستطيع أن يقوم بالتصفير وأن يصرخ بصوت عالي، وبالفعل قام بذلك.
وبعد ذلك عبّر العندليب عن استيائه مما حدث، حيث قام بمخاطبة الجمهور قائلاً: "بس بقا"، وتحدث لاحقًا عن تلك الواقعة في لقاء تليفزيوني.
عمرو دياب
طل الفنان عمرو دياب على حشبة المسرح في إحدى حفالته الغنائية، وكان مشغولاً بتقديم أفضل أداء غنائي كما أعتدنا على ذلك منه، ولكن يتعرض فجأة "دياب" إلى موقف محرج حيث انزلق وهو يسير على المسرح ليسقط من على المسرح، ثم يعاود الموقوف من جديد في أقل من ثانية، وكأن شيئا لم يحدث، وبدون أن يفصل الجمهورعن حالة استمتاعهم بحضور الحفل، وطمأن الفنان الحضور حينما شعر بقلقهم إثر السقطة قائلًا: "عادى عادى".
كاظم الساهر
في إحدى الحفلات التي أحياها الفنان كاظم الساهر، استطاعت فتاة الوصول إليه، وهو بقمة الاندماج في إداء أغنية "أحبك جداً"، حيث فوجئ بالفتاة وهي تقتحم المسرح لكي تصل إليه وتحتضنه وبالسلام عليه، مما تسبب في ظهور حالة من الفزع عليه.
وتدخل الأمن ليخرجها من المسرح، ولكن طلب كاظم منهم أن يعيدو الفتاة إلي المسرح مرة أخرى، ونفّذ رغبتها بالتصوير معها وسألها كيف استطاعت الوصول إليه رغم كل هذه الاحتياطات الأمنية.