.بحث نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح، اليوم الإثنين، مع منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة المقيم في اليمن ديفيد جريس، عدداً من القضايا والموضوعات الإنسانية وما آلت إليه الأوضاع جراء انقلاب ميليشيا الحوثي.
واستمع صالح، وفقا لقناة (اليمن الفضائية)، إلى جهود منسق الشؤون الإنسانية ونتائج جولاته الميدانية لعدد من المحافظات اليمنية للاطلاع عن كثب على الأحوال المختلفة للمواطنين.
وأشاد بالجهود المبذولة من قبل الأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية والجهات الداعمة للعمل الإنساني في اليمن من الدول الشقيقة والصديقة ومختلف المنظمات الإنسانية المحلية والإقليمية والدولية، مطالبا في الوقت ذاته ببذل مزيد من الجهود للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يعيشها أبناء الوطن في ظل استمرار انقلاب ميليشيا الحوثي وتراجع مستوى العملة وتفشي وباء كورونا والذي يقتضي ويتطلب تقديم مزيدًا من الدعم الاقتصادي والإغاثي والإنساني.
وأشار نائب الرئيس إلى تعمد ميليشيات الحوثي الانقلابية تعميق المأساة الإنسانية ومضاعفة معاناة المواطنين بمختلف فئاتهم بانتهاج سياسة التجويع والإفقار والإضرار بالاقتصاد الوطني وزيادة منسوب النزوح والتشريد ما تسبب في أحد أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.
من جانبه، تطرق منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لدى اليمن إلى الاحتياجات الإنسانية الملحة التي لمسها خلال زياراته لعدد من المحافظات اليمنية ومخيمات النازحين، مشيرا إلى مستوى التنسيق والشراكة بين الأمم المتحدة والجهات اليمنية الرسمية بما من شأنه تلبية هذه المتطلبات وتخفيف العبء عن كاهل اليمنيين.