كل مسلم يحرص على قراءة كتاب الله عز وجل والمحافظة على ذكر القرآن الكريم بكل سورة ينال الأجر والثواب العظيم، ولسورة الجن العديد من الفضائل التي تعود على من يقرأها، إذ تساعد على حماية الإنسان من الجن وسحرهم، كما أنها تعمل على إزالة الهموم وتمنع الضيق والنكد.
وفي هذا الصدد، تعرض بوابة "دار الهلال"، فضل سورة الجن وأسباب نزولها وسبب تسميتها بهذا الإسم كالآتي:
ـ العيش في سلام وأمان
ـ قراءة سورة الجن تساعد على حماية الإنسان من شر الجن ونفوسهم وسحرهم وكل شر يأتي من ناحيتهم
ـ تساعد على زوال الهم والنكد والهم
ـ تمنع اقتراب الشيطان
ـ تسهيل كل صعب في وجه قارئها وفرج الضيق
ـ نيل الأجر والثواب الكبير
ـ تعد سببا في دخول الجنّة
ـ تبيِّنُ للمسلمين أن الاستعانة بالجن لا تسمن ولا تغني من جوع ولا تجلب النفع للإنسان أبدا، قال تعالى: {وأَنَّهُ كانَ رجَالٌ منَ الإِنسِ يعُوذُونَ برِجَالٍ منَ الجنِّ فزَادُوهُمْ رهَقًا}
ـ بينت آيات سورة الجن سبب عدم قدرة الجن على الاستماع لأخبار السماء وفشل جميعُ محاولاتهم في ذلك، وكيف أنَّ الله تعالى بقدرته أرسلَ عليهم شهبا لحراسة السماء.
ـ تخبر المسلمين أن الجن ينقسمون إلى طائفة مؤمنة وطائفةٍ كافرة وقد حدَدت مصير كل منهم، قال تعالى: {وأَنَّا منَّا المُسلِمُونَ ومِنَّا القَاسِطونَ فمَنْ أسلَمَ فأولَئِكَ تحرَّوْا رشَدًا * وأَمَّا القَاسِطُونَ فكَانُوا لجَهَنَّمَ حطَبًا}.
ـ سب تسميتها:
سميت بهذا الاسم لأنها تناولت الحديث عن الجن في أغلب مواضعها، كما ورد لفظ الجن في مطلعها، قال تعالى: {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا}.
ـ سبب نزولها:
ـ عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: (انْطَلَقَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في طَائِفَةٍ مِن أصْحَابِهِ عَامِدِينَ إلى سُوقِ عُكَاظٍ، وقدْ حِيلَ بيْنَ الشَّيَاطِينِ وبيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ، وأُرْسِلَتْ عليهمُ الشُّهُبُ، فَرَجَعَتِ الشَّيَاطِينُ إلى قَوْمِهِمْ، فَقالوا: ما لَكُمْ؟ فَقالوا: حِيلَ بيْنَنَا وبيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ، وأُرْسِلَتْ عَلَيْنَا الشُّهُبُ، قالوا: ما حَالَ بيْنَكُمْ وبيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ إلَّا شيءٌ حَدَثَ، فَاضْرِبُوا مَشَارِقَ الأرْضِ ومَغَارِبَهَا، فَانْظُرُوا ما هذا الذي حَالَ بيْنَكُمْ وبيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ، فَانْصَرَفَ أُولَئِكَ الَّذِينَ تَوَجَّهُوا نَحْوَ تِهَامَةَ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو بنَخْلَةَ عَامِدِينَ إلى سُوقِ عُكَاظٍ، وهو يُصَلِّي بأَصْحَابِهِ صَلَاةَ الفَجْرِ، فَلَمَّا سَمِعُوا القُرْآنَ اسْتَمَعُوا له، فَقالوا: هذا واللَّهِ الذي حَالَ بيْنَكُمْ وبيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ، فَهُنَالِكَ حِينَ رَجَعُوا إلى قَوْمِهِمْ، وقالوا: يا قَوْمَنَا: {إنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا، يَهْدِي إلى الرُّشْدِ، فَآمَنَّا به ولَنْ نُشْرِكَ برَبِّنَا أحَدًا}، فأنْزَلَ اللَّهُ علَى نَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: {قُلْ أُوحِيَ إلَيَّ أنَّه اسْتَمع نَفَرٌ مِنَ الجِنِّ}.
اقرأ أيضا:
أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق وذرأ وبرأ.. أدعية للوقاية من السحر والحسد
تستغفر الملائكة لمن يقرأها.. فضل سورة الدخان