قررت نيابة القاهرة الجديدة اليوم الثلاثاء، إحالة 3 متهمين بينهم سيدة لقيامهم بسرقة شقة طبيبة مقيمة في القاهرة الجديدة، لمحكمة الجنايات.
وجاء في قرار الإحالة ان المتهمين "ع .م"،" ر.ع" عاطلين ، "ع .م" ، عاملة بعيادة المجنى عليها، وأقر المتهمون بارتكابهم جريمة السرقة بهدف التربح والكسب الغير مشروع.
وأقر المتهم الأول والثاني، بأن المتهمة الثالثة تعمل بعيادة المجنى عليها وهى من استعانت بهم لارتكاب الجريمة وأرشدتهم عن محل سكن المجنى عليها ومواعيد وصولها.
واعترفوا بأنهم انتظروا المجنى عليها ليلا حتى انتهت من عملها وفور دخولها للشقة محل الواقعة قاموا بالهجوم عليها وتمكنوا من سرقتها بالإكراه تحت تهديد السلاح الأبيض.
وأضافوا بأن المتهمة الثالثة أخبرتهم بأن المجني عليها تعود لمحل سكنها يوميا ومعها إيراد عملها، من عمليات وعيادة يتعدى الـ 20 ألف جنيه بالإضافة الى أنها تمتلك مصوغات ذهبية كثيرة .
وأكد المتهمون سرقتهم مصوغات تبلغ قيمتها 90 ألف جنيه، وقاموا ببيعها بأكثر من محل للمصوغات وتقسيم المبلغ عليهم الثلاثة .
وكانت البداية عندما ورد بلاغا من طبيبة تتهم شخصين بسرقتها بالإكراه داخل محل سكنها وبإجراء التحريات اللازمة تم تحديد المتهمين، وضبطهم وأقروا على شريكتهم الثالثة، وتم ضبطها والتي أنكرت معرفتها بالمتهمين.
وتم تحرير المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.
وفي سياق منفصل، كشف التحقيقات والتحريات في واقعة مقتل الطبيبة ياسمين حسن يوسف، داخل شقتها بمدينة المنصورة في محافظة الدقهلية، على يد زوجها طبيب الأسنان محمود، أن المتهم نفذ جريمته أمام أطفاله الثلاثة؛ إذ نشبت مشادة كلامية بينه وزوجته بسبب مصروفات المنزل، واتهمته المجني عليها بالبخل وعدم الإنفاق عليهم، وأنها لم تعد تتحمل المعيشة معه، فاعتدى عليها بالضرب، فدفعته وهي تخبره أنها سوف تترك منزل الزوجية.
واعترض المتهم طريقها، ودخل المطبخ وأحضر سكينا، وأصابها بـ11 طعنة في مناطق متفرقة من جسمها، ووسط صراخ الأطفال وحالة الفزع التي سيطرت عليهم، كانت المجني عليها لا تزال حية تتلوى وسط بركة من الدماء التي أغرقت صالة الشقة.
وسارع المتهم بالهرب، بينما صعد عدد من أفراد أسرته الذين يقيمون معه في نفس العقار، ففوجئوا بالجريمة، بينما كانت المجنى عليه تلفظ أنفاسها الأخيرة وهي تردد: «محمود قتلني».
وتبين من التحقيقات أن حياة المجنى عليها مع زوجها لم تكن مستقرة منذ بداية زواجهما؛ إذ أنه بعد 6 أشهر فقط من الزواج بدأت الأصوات تتعالى داخل مكسنهما، ورزقهما الله بـ3 أبناء لم يتجاوز عمر الأكبر منهم عامين، منهم طفل من «ذوي الاحتياجات الخاصة»، ومع مرور الوقت تعدد خروج الزوجة بأطفالها إلى منزل أسرتها، وكثرت الخلافات، وتدخل الأقارب لحلها؛ لكنها كانت تتجدد بينهما.
بداية الواقعة
وكان اللواء رأفت عبدالباعث، مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارا من اللواء مصطفى كمال، مدير مباحث المديرية، بورود بلاغ من مستشفى المنصورة الدولي للعميد محمد ياسين، مأمور قسم شرطة ثان المنصورة، بوصول ياسمين حسن يوسف، 26 عامًا، طبيبة أسنان، جثة هامدة، نتيجة طعنات متعددة.
وانتقل ضباط مباحث قسم شرطة ثان المنصورة، بقيادة المقدم محمد مطر، رئيس المباحث، ومعاونيه النقباء محمود سليم وكريم عماد حمدي، إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين مقتل الدكتورة ياسمين حسن يوسف، 26 عاما، نتيجة تلقي 11 طعنة نافذة، على يد زوجها، وفر هاربا.