اعتقلت الشرطة في العاصمة الهندية دلهي ستة رجال بزعم رفعهم شعارات مناهضة للمسلمين خلال مسيرة احتجاجية، نظمت للاحتجاج على القوانين الاستعمارية، لكنها تحولت إلى حدث ضد المسلمين.

وحسب شبكة  "بي بي سي" البريطانية،  تظهر مقاطع الفيديو عشرات الرجال وهم يهتفون بشعارات ويهددون بإيذاء أفراد الأقلية في الهند.

وقالت الشرطة إنها تعرفت على الرجال من مقاطع الفيديو التي انتشرت على نطاق واسع ووجهت انتقادات حادة على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن المتهم نفى هذا الإدعاء.

وأعرب أعضاء المجتمع المدني والمواطنون عن مخاوفهم من أن مثل هذا التجمع يمكن أن ينظم في موقع جنتار المنطار التراثي في راجستان، والذي يقع بالقرب من البرلمان.

وتقول التقارير إن المتهم الرئيسي هو المتحدث السابق باسم وحدة دلهي التابعة لحزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند.

كما تقول الجماعات الإسلامية إن التمييز ضدهم زاد منذ وصول حزب بهاراتيا جاناتا إلى السلطة الهندية في 2014، ولكن الحزب ينفي هذه المزاعم.

ففي العام الماضي، خلفت أعمال الشغب الدينية في العاصمة ما لا يقل عن 40 قتيلاً ، ويقول الحزب إن غالبيتهم من المسلمين.

وفي سياق أخر، يوجد حوالي 200 منزل ومتجر في ممرات أعمال الشغب في منطقة خاجوري في الهند، كما يقول الحزب إن خمسها مملوك لمسلمين، ومع ذلك فإنه يكاد يكون من المستحيل تحديد بالضبط أي من الهياكل النحيلة التي تنتشر في الأفق غير المرتب التي يملكها المسلمون، وأيها يمتلكها جيرانهم الهندوس، حيث تشترك المباني حتى في الجدران المشتركة وخطوط السقف المستمرة.

كما استهدف منازل المسلمين ومتاجرهم بسهولة، منازل المسلمين المكسوة بالسخام والمدمرة بأبوابها المكسورة وكابلات الكهرباء الذائبة وكاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة المشوهة، والتي تقف بجوار منازل هندوسية غير ملوثة ومطلية بأناقة، حتي الدواجن المملوكة للمسلمين ومحلات البقالة وهواتف المحمول، والأموال ومركز التدريب ومصنع المشروبات الغازية كل هذا تعرض للحرق، وبدأت المتاجر التي يملكها الهندوس في فتح مصاريعها.