حنظله بن أبي عامر الأنصاري، هو أحد الصحابة الذين اشتركوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد، بعد إعلان إسلامه مع مجموعة من الأنصار أثناء هجرة الر سول إلى المدينة, عكس أبيه الذي رفض الدخول في الإسلام، وكان دائما ما يضطهد حنظله بسبب إسلامه وحبه للرسول صلى الله عليه وسلم.
وطلب حنظله من -الرسول صلى الله عليه وسلم- أن يقتل أبيه بسبب كُفره واشتراكه مع قريش ضد الرسول وأصحابه وسار على نهجه عبد الله بن أبي مسعود الذي كان أيضا يريد قتل أبيه ولكن الرسول -صلى الله عليه وسلم -رفض ذلك مُعللا أنه أبيه مهما فعل وأن الرسول بنفسه إتخذ نفس المبدأ ذلك حينما كان دائما يعطف على عمه أبو طالب رغم أنه كان كافرا وذهب له عندما كان يحتضر وطلب منه الدخول في الإسلام حتى يستطيع أن يشفع له إلا إنه أبى.
** ألقاب حنظله بن أبي عامر:
لُقب بغسيل الملائكة: استشهد حنظله أثناء جهاده في غزوة اُحد في العام الثالث الهجري على يد شداد بن الأسود، ولُقب بغسيل الملائكة لأنه أثناء النداء للغزوة خروج من بيته مهرولا لُيُلحق بالرسول و الصحابى ولم يغتسل كما قالت زوجته جميلة بنت عبد الله حين علمت بخبر وفاته، حيث أن كان عرسه ليلة غزوة اُحد ووصل هذا الخبر للنبي صلى الله عليه وسلم فقال لهم النبي أن الملائكة غسلته بماء المزن قائلا: «إني رأيتُ الملائكة تُغسل حنظله بن أبي عامر بين السماء والأرض بماء المزن في صحاف فضة».
- عريس السماء:
لقب حنظله بهذا اللقب أيضا حيث أنه كان عرسه كان ليلة غزوة اُحد الذي استُشهد بها.
- صفات حنظله:
- كان حنظله من أشد المسلمين إيمانا بالله، ويحب الحق وقول الصدق.
- كان شديد الحب للرسول صلى الله عليه وسلم وكان يتقرب يوما بعد يوم للرسول.
- كان من أفضل المسلمين وكان سيد قومه وكانوا يفتخرون به.
اقرأ أيضًا:
دعاء استرجاع الشيء المفقود
داعية إسلامي يوضح أهمية الأخذ بالأسباب