أعلن حاكم ولاية نيويورك الأمريكية أندرو كومو اليوم الثلاثاء أنه سيتقدم باستقالته بعد اتهامات المدعية العامة بالولاية بأنه تحرش جنسياً بـ 11 سيدة وسعى في حالة واحدة للانتقام من إحدى السيدات اللاتي وجهت له اتهامات.

وذكر موقع (الإذاعة الوطنية العامة) أن رحيل كومو عن منصبه، والذي سيدخل حيز التنفيذ في خلال 14 يوماً، يمثل تحولًا مذهلاً في الأحداث منذ أكثر من عام بقليل، عندما كان يُنظر إلى الحاكم على أنه نجم صاعد في الحزب الديمقراطي لاستجابة إدارته لوباء فيروس كورونا.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد حث كومو قبل أسبوع على الاستقالة من منصبه بعدما خلص تحقيق مستقل إلى أن الأخير "تحرش جنسيا بعدد من النساء".

وكشفت بريتاني كوميسو مساعدة تنفيذية لحاكم ولاية نيويورك أمس الثلاثاء عن هويتها ودعت إلى محاسبته على التهم الموجهة إليه بالتحرش الجنسي، وقد وردت مزاعمها بالتفصيل في البداية في تقرير وجد أن كومو تحرش جنسياً بـ 11 امرأة.

وقالت كوميسو، البالغة من العمر 32 عاماً، عن الحالات التي تعرضت فيها للمس بصورة غير لائقة أثناء عملها تحت قيادة الحاكم: "ما فعله معي كان جريمة".