استطاعت السيدة الأمريكية إيديث مورواي تراينا البالغة من العمر مئة عام أن تدرج اسمها في موسوعة جينيس كأقدم رافعة أثقال تنافسية في العالم.

والسيدة الأمريكية هي جدّة كبرى وكانت معلمة رقص سابقة وأتمت عامها المئة في الثامن من أغسطس الجاري. وأوردت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية أن السيدة إيديث قالت للصحيفة: "أنا مزعجة بعض الشيء، فلتخبرني بما لا استطيع فعله وأنا سوف أثبت لك أنني قادرة عليه، فهذا هو اعتقادي لا أكثر ولا أقل".

وأضافت: "أنا أحب سماع التصفيق فما الأفضل من الشعور بأنك أنجزت شيئًا ما وأن تستمع للجميع يصفقون لك ويشعرون أنك فعلت شيئًا قويًا ومهمًا".

 وفي سبتمبر من عام 2019 كسرت إيديث مورواي الرقم القياسي لأكبر رافعة أثقال من خلال رفعها لوزن يصل إلى 150 رطلًا وهي في الثامنة والتسعين من عمرها. وسيذكر إنجازها البارز في نسخة جينيس للأرقام القياسية نسخة عام 2022

والذي سيصدر في الشهر القادم. وتوقفت السيدة عن التمرن خلال فترة الجائحة، ولكنها عادت مجددًا إلى صالات الرياضة للتمرن ثلاث مرات أسبوعيًا مع مدربها للتحضر لمنافسة جديدة في نوفمبر المقبل.

وتقول إيديث: "أصر الأطباء على ضرورة توقفي للذهاب إلى صالة الرياضة خلال فترة الجائحة، والآن سأبدأ من جديد وسأرى ما يمكنني تحقيقه".

وتذكر صحيفة "نيويورك بوست" أن إيديث مورواي تراينا أم لخمسة أشخاص، أربعة منهم ما زالوا على قيد الحياة، وجدة لإحدى عشر شخصًا وجدّة كبرى لعشرة أشخاص. وتميزت طوال حياتها بكونها نشطة جسديًا، فكانت تعمل كمدربة رقص.

وفي عمر الحادية والتسعين اكتشفت شغفًا جديدًا لديها من خلال ذهابها لقاعات الرياضة مع أحد أصدقائها. ومع مشاهدتها للسيدات والرجال يرفعون الأثقال في صالة التدريب شعرت بالإثارة، ثم التقطت بعض الأوزان وبدأت في التدرب على حملهم.

وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أن إيديث ولدت في حي برونكس بنيويورك لوالدة إيرلندية وأب من لاتيفيا. كما عملت الجدّة في شبابها بعدة وظائف منها صناعة الملابس ثم أعمال كتابية في شركة لإنتاج الطائرات العسكرية. وتقول عن وصفتها للعيش الطويل إنه "الضحك واللطف".