للمرة الثانية خلال أربعة أيام وقعت اشتباكات بين الشرطة التايلاندية ومتظاهرين مناهضين للحكومة، في احتجاجات على تعامل الحكومة مع جائحة كورونا وعدم تحركها نحو الإصلاح السياسي.
وتقدمت قوات الشرطة باتجاه عشرات المتظاهرين، وأطلقت الغاز المسيل للدموع وطلقات الرصاص المطاطي، تدعمها شاحنات على متنها خراطيم المياه.
وألقى المتظاهرون الحجارة والألعاب النارية وأضرموا النار في كشك لشرطة المرور، ما أدى إلى تصاعد ألسنة اللهب والدخان في السماء.
بدأ احتجاج الثلاثاء فيما يسمى بـ"حشد السيارات"، حيث يقود المتظاهرون سياراتهم إلى نقاط مختلفة في العاصمة، في محاولة للالتفاف على القيود المفروضة على التجمعات العامة وتقليل احتمال انتشار كوفيد-19.
يلقي المتظاهرون باللوم على الحكومة لما يعتبرونه خطأ في سياسة اللقاح المتبعة ومعدل التطعيم البطيء بين السكان.
لكن الاحتجاجات هي أيضا جزء من تحرك أوسع لتغيير سياسي شامل يتضمن استقالة رئيس الوزراء برايوت تشان أوشا، ووضع دستور جديد، والأكثر إثارة للجدل: إصلاح النظام الملكي.