نفى المكتب الرئاسي بكوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء وجود صفقة سرية مع كوريا الشمالية لإعادة ربط خطوط الاتصال المشتركة في وقت سابق من هذا الشهر.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) أن ذلك جاء ردًا على دعوى المدعي العام السابق "يون سوك-يول" والذي أثار هذه الشكوك بعد تهديدات بيونج يانج الأخيرة باتخاذ إجراءات انتقامية ضد خطة كوريا الجنوبية للمضي قدمًا في المناورات العسكرية السنوية المشتركة مع الولايات المتحدة.
وصرح مسؤول بالمكتب الرئاسي الكوري الجنوبي بأن الشكوك التي أثارها يون "غير صحيحة"، مجددًا موقف سول المتمثل في أنها ستواصل الجهود لإحلال السلام وتحسين العلاقات مع كوريا الشمالية، مؤكدا أنه ليس لدى المكتب الرئاسي بسول خطة لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الوطني بشأن التصريحات المتتالية لكوريا الشمالية.
وفي يونيو الماضي، أعادت الكوريتان فتح خطوط الاتصال الساخنة للجيش والحكومة، فيما وصفه مكتب الرئيس "مون" بأنه ثمرة نتجت عن تبادل الرسائل الشخصية عدة مرات بين الرئيس "مون" والزعيم الكوري الشمالي "كيم جونج-أون".
ومع ذلك، رفضت بيونج يانج الرد على المكالمات الهاتفية اليومية التي أجرتها كوريا الجنوبية عبر خطوط الاتصال الساخنة منذ أن أوضحت سول أنها لن تلغي أو تؤجل التدريبات الدفاعية المشتركة المقرر انطلاقها الأسبوع المقبل.