السبت 11 مايو 2024

وحوش بشرية تنهش البراءة.. تعرف على أبرز جرائم اغتصاب الأطفال

جرائم اغتصاب الأطفال

الجريمة11-8-2021 | 21:35

رنا محمود

جريمة جديدة بشعة تهز عرش الشارع المصري في منطقة الهرم، راح ضحيتها روح بريئة لم تبلغ من العمر سوى أربعة أشهر، نتيجة ثقة الأب في صديق له، فالفتيات في عمر العشرين، لم يعدن الفريسة الأولى للمغتصبين، كما كان الأمر من قبل، بل أصبح الأطفال والقاصرات أول المستهدفين في عمليات الاغتصاب والتحرش، مثلما حدث اليوم مع طفلة الهرم، حيث تجرد  شخص من كل معاني الإنسانية و الأخلاق، ليتحول إلى ذئب بشري، ليرتكب ابشع انواع الجرائم، وقام بهتك عرض ابنة صديقه التي تبلغ من العمر أربعة أشهر.

وحدث هذا الجرم البشع، الذي يصعب على عقل من يمتلك مشاعر إنسانية تقبله، عندما كان يساعد هذا الذئب البشري الذي يبلغ من العمر 19 عاما، والد الطفلة في تنظيف سطح المنزل بالهرم، وعندما بدأت الطفلة في البكاء طلب منه والدها أن يحملها ويعطيها لوالدتها، وخلال نزول الشاب بالطفلة على سلالم العقار قام بالاعتداء على الطفلة وأصابها بإصابات بالغة أدت لتعرضها لنزيف، وحسب التقرير الطبي الصادر عن مستشفى الهرم، تبين أن الرضيعة تعرضت لتهتك في منطقة حساسة نتيجة الاعتداء عليها.

طفلة الهرم ليست حالة فريدة أو الأولى من نوعها، بل سبقها أطفال كثيرون من الجنسين، تعرضوا للاغتصاب بمنتهى الوحشية، دون رحمة لضعفهم أو اعتبار لبراءتهم، وتستعرض "دار الهلال" أبرز تلك الحالات فيما يلي:

الطفلة زينة 

 في نوفمبر 2013، وقعت ببورسعيد قضية انتفض لها الرأي العام، وهى اغتصاب وقتل الطفلة زينة، بعد اختطافها من قبل شابين، قاما باغتصابها وقتلها خنقا، ثم ألقيا بجثتها من أعلى سطح عقار،  وقررت المحكمة معاقبة المتهمين محمود محمد كسبر وعلاء جمعة عزت، بالسجن 15 عامًا وإحالتهما للأحداث.

الطفلة هدى

في يوليو 2014، شهدت قرية دهمرو بالمنيا، العثور على جثة الطفلة هدى محمد (5 سنوات)، تلميذة بروضة الأطفال، بمنزل مهجور، مسجّاة على الأرض وعارية، وبها عدة إصابات، حيث تم اغتصابها ثم قتلها على يدى عاطل.

الطفلة جنا

في مارس 2017، استدرج المغتصب ابراهيم محمود ابراهيم الرفاعي، الطفلة جنا أثناء لعبها أمام منزلها وقت صلاة الجمعة، إلى إحدى الغرف المهجورة، وقام بالتعدي عليها جنسيا، وقضت المحكمة بإعدام المتهم أول يونيو 2017، وجرى تنفيذ الحكم في ديسمبر 2019.

الطفل عمر 

في  ديسمبر 2018، حكمت المحكمة، بالسجن المؤبد، على قضية خطف الطفل "عمر.ش" واغتصابه على يد المتسول إسماعيل، 38 عامًا، لمقابر عرب راشد في حلوان.

طفلة حلوان 

في شهر ديسمبر 2020، استدرج زوج الجدة من ناحية الأم، الطفلة المعاقة ذهنيا ويقول لها "تعالي نأكّل الكلاب فوق"، وبمجرد ما تصعد معه الطفلة إلى  سطح المنزل بالطابق الرابع، يقوم بالتعدي عليها جنسيًا داخل "عشة"، واستمر في جريمته هكذا بنفس الطريقة دون توقف، والطفلة لا تملك الوعي الذى يجعلها تبلغ عن المتهم، خاصة أن الجريمة كانت على مسمع من جدة الطفلة.

عقوبة اغتصاب الأطفال 

تنص المادة 269،على أنّه "كل من هتك عرض صبي أو صبية لم يبلغ سن كل منهما ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة بغير قوة أو تهديد يُعاقب بالسجن، وإذا كان سنه لم يجاوز اثنتي عشرة سنة ميلادية كاملة أو كان من وقعت منه الجريمة ممن نُص عليهم في الفقرة الثانية من المادة (267) تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن سبع سنوات".

ووفقًا للمادتين (268) و(269) من الباب الرابع بقانون العقوبات، فإنّ كل من هتك عرض إنسان بالقوة أو بالتهديد أو شرع في ذلك، يُعاقب بالسجن المشدد، وإذا كان عمر من وقعت عليه الجريمة المذكورة لم يبلغ 18 سنة ميلادية كاملة أو كان مرتكبها أو أحد مرتكبيها ممن نص عليهم في الفقرة الثانية من المادة (267) "الفاعل من أصول المجني عليه أو من المتولين تربيتها أو ملاحظتها أو ممن لهم سلطة عليها أو كان خادما بالأجر عندها أو عند من تقدم ذكرهم، أو تعدد الفاعلون للجريمة"، تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن 7 سنوات، وإذا اجتمع هذان الظرفان معا يُحكم بالسجن المؤبد.

وقسمت المادة 268، هذا النوع من القضايا إلى 3 صور، الصورة الأولى بسيطة وتصل عقوبتها بحد أدنى 3 سنوات، وأقصى 15 سنة، وحالة المشدد عقوبتها بحد أدنى 7 سنوات وتصل للمشدد 15 سنة، بها ظرفان، الأول إذا كان الجاني من أصول المجني عليه أو من المتولين تربيته أو ملاحظته أو ممن لهم سلطة عليه أو كان خادمًا بالأجر أو مدرسا، أما الظرف الثاني، إذا كان الطفل (المجني عليه)، يقل عن عمر 18 سنة، ووفقًا للمادة 116 مكرر من قانون الطفل يضاعف الحد الأدنى للعقوبة لتصل إلى14 عاما.

وحال اجتمع الظرفان المشددان تصل العقوبة لـ"المؤبد" أي السجن مدى الحياة، ولكن يمكن عمل التماس بعد مرور 20 سنة للإفراج عن سجين، بعد التأكد من حسن السير والسلوك له على مدار سنوات العقوبة.

Dr.Radwa
Egypt Air