الأحد 24 نوفمبر 2024

عرب وعالم

وزير صيني: ننشر الثقافة المتناغمة لتسليح الشعب (خاص)

  • 12-8-2021 | 00:40

الوزير الصيني شي يو ون

طباعة
  • محمود أبو بكر_سها البغدادي

بين الماضي والحاضر لدولة الصين الشعبية تاريخ وإنجازات وثقافة حاضرة وطاغية أسهمت في صنع مواطناً ومجداً إستطاعت من خلالها الوصول علي قمة قيادة الإمم ولعل من أهم الأشياء التي تمتاز بها الدولة التاريخية التي تحافظ علي ريادتها للأمم قال "شي يو ون" الوزير المفوض والمستشار الثقافي والسياحي لدولة الصين في مصر ومديرالمركزالثقافي الصيني بالقاهره ، بأنني انخرطت في أعمال التبادل الثقافي الدولي والتعامل مع الأصدقاء العرب طيلة حياتي، لافتاً إلي أنه مضت 30 عاماً منذ التحقت بهذا العمل، قضيت أكثر من نصف هذه المدة في الدول العربية، من بينها قضيت في مصر 7 سنوات على فترتين، لم أقض الكثير من الوقت خلال فترة عملي بالصين.

وأوضح الوزير الصيني في حوار لـ"دار الهلال" ينشر لاحقاً أن أكثر ما ترك إنطباعاً لدي بمصرهو قيامي بأعمال التخطيط والتنظيم للدورة الثانية لمهرجان الفنون العربي عام 2010 بصفتي نائب رئيس قطاع العلاقات الخارجية بوزارة الثقافة الصينية، حيث شارك في هذا المهرجان أكثر من 300 عارض وراقص ومغني من أكثر من 10 دول عربية من بينها مصر والمملكة العربية السعودية وسوريا والجزائر والمغرب وغيرها بعروض متعددة ومميزة في كل من بكين وشنغهاي ونينغشيا.

وأضاف المستشار الصيني بأنه أثناء حفل إفتتاح المهرجان في بكين عملت كمنسق عام ونائب المخرج، وكانت العروض مثالية ورائعة تركت بداخلي إنطباع لا ينسى لافتا ًإلي أنه أثناء فترة عملي الأخيرة بمصر، تم اقامة أكثر من 300 فعالية خلال 4 سنوات، من أبرزها مسابقة "مصر تتغنى"؛ مسابقة الكتابة " أنا والصين"؛ سلسلة ندوات "الصين في عيون المصريين"؛ أمسية "عيد الربيع الصيني 2020"؛ فعالية إضاءة برج القاهرة والأهرامات والقلعة بألوان علم الصين الأحمر وغيرها من الفعاليات.

وتابع الوزير المفوض الصيني قائلا " أعتقد أن الثقافة في النهائية هي روح الأمة والغذاء الروحي للشعب الثقافة التقدمية يجب أن تكون شاملة ومنفتحة، وهي في حاجة دائمة للتبادل المستمر والتعلم من الثقافات المتميزة لكافة دول العالم فقط الثقافة المنفتحة والشاملة هي التي يمكنها أن توفر غذاء روحي أفضل للشعوب.

وأشارالمستشارالثقافي والسياحي لدولة الصين إلي أن سياستنا هي لندع مائة زهرة تتفتح، ومائة مدرسة فكرية تتبارى، لنجعل الماضي في خدمة الحاضر، ولتستفيد الصين من غيرها، وتستخلص الجوهردون غير ولو إنتهجت أمة ما وشعب ما هذه السياسات، فيمكنها أن تُخلق إنجازات ثقافية أكثر تقدمًا تخدم الشعب بشكل أفضل.

وأختتم المستشار لدولة الصين بأنه يجب أولاً على الدول صياغة سياسة ثقافية جيدة وثانيًا؛ يجب زيادة الإستثمار الحكومي في المشاريع الثقافية وثالثًا؛ يجب زيادة أعمال الدعاية والترويج، وإستخدام الثقافة المتطورة والمتناغمة لتسليح الشعب وتثقيفه وبالطبع، التربية والتواصل يجب أن تكون موجهة نحو النشأ، والأهم هو تنشئة الأبناء على المشاعر الرفيعة والأخلاق الحميدة والصفات النبيلة.

الاكثر قراءة