قال الدكتور محمد عبد الهادي، خبير الاقتصاد إن الألياف الضوئية تستخدم محل الألياف القديمة أو التقليدية، لافتا إلى أن الدولة تسعى لاستخدام أعلى جودة وبأقل تكلفة وأصول مدى وبدقة عاليا في مجال نقل المعلومات.
وأشاد عبد الهادي، في تصريح لدار الهلال بالتعاون بين وزارة التخطيط ووزارة الاتصالات في ضوء حياة كريمة لتحسين جودة الشبكات وتوصيل شبكات الإنترنت على مستوى الجمهورية في القرى والنجوع، حيث أن يأتي ذلك ضمن خطة مصر ورؤيتها في عملية التنمية المستدامة في ٢٠٣٠، مؤكدا على أن الدولة لاتدخر جهدا في توصيل الإنترنت لأبعد مدى وبأقل تكلفة ممكنة.
وأضاف خبير الاقتصاد، أن شبكات الألياف الضوئية تأتي ضمن خطة الدولة للبنية التحتية في القرى المستهدفة ضمن مبادرة حياة كريمة، مشيدا بدور المبادرة في تحسين مستوى معيشة المواطن بكافة مناحي الحياة، بالإضافة إلى أن الدولة متجهة إلى عملية الرقمنة لتطوير التعامل مع الخدمات التى تقدمها الدولة للجمهور وتقيل الوقت والجهد.
وأوضح أن الدولة تهدف إلى ضمن الاقتصاد غير الرسمي إلى الاقتصاد الرسمي مما يساهم بالعودة على الاقتصاد المصري كقيمة مضافة، مشدد على أهمية وصول التواصل الإلكتروني لكافة القري.
يذكر أن التكلفة التقديرية الكلية لتنفيذ مشروعات شبكات الألياف الضوئية للمرحلة الأولى من المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري ضمن مبادرة وفقا لوزارة التخطيط «حياة كريمة» والموزعة على عدد 52 مركز يستفيد منها مليون مبنى في القرى المستهدفة تبلغ التكلفة 5.845 مليار جنيه مصري وتقوم بتنفيذها الشركة المصرية للاتصالات تحت إشراف وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وذلك خلال 18 شهر.
وشهد سليمان فرج، رئيس مركز ومدينة نخل، لحظة اطلاق التيار الكهربي إلى تجمع «أم غريقدة» بوسط سيناء، وذلك بناء على توجيهات الدكتور محمد عبدالفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء.
وأضاف «فرج» في اطلاق التيار الكهربي للتجمع، بحضور خليل على سكرتير المجلس، أنه يتم توصيل التيار الكهربي للتجمع عن طريق خط جهد متوسط، حيث قام جهاز تعمير شمال سيناء بتنفيذ الأعمال.
وأوضح رئيس مركز ومدينة نخل أن ذلك يأتي ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لتوفير حياة كريمة للمواطنين في مختلف قري وتجمعات المحافظة، خاصة منطقة وسط سيناء.