الثلاثاء 4 يونيو 2024

برلمانيون: جهود القيادة السياسية وراء اختيار "حياة كريمة" أفضل مبادرة تنموية بالوطن العربي

جانب من الاحتفال

تحقيقات12-8-2021 | 16:10

إيمان مجدي

مبادرة "حياة كريمة" هي عنوان الجمهورية الجديدة، التي وعد بها الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعب المصري، وتعد واحدة من أهم المبادرات التي تشهدها مصر في الفترة الحالية لأنها تعمل علي تحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة للفئات الأكثر احتياجا في القري الريفية.

وتزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للشباب، الذي ينظمه مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، اليوم الخميس، تحت شعار "تمكين الشباب العربي نحو التحرك الايجابي"، اختار المجلس المشروع القومي لتنمية الريف المصري «حياة كريمة» كأفضل مبادرة تنموية بالوطن العربي، وذلك بمشاركة شباب وشابات من ٢١ دولة عربية وعدد من الشخصيات العامة العربية الداعمة للمجتمع المدني.


 
 

عنوان الجمهورية الجديدة

وقال النائب مجدي سليم، عضو مجلس الشيوخ، أن مبادرة "حياة كريمة" هي عنوان الجمهورية الجديدة التي وعد بها الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعب المصري، لافتا أن المبادرة تعتبر واحدة من أهم المبادرات التي تشهدها مصر في الفترة الحالية لأنها  تستهدف كافة مناحي الحياة الإنسانية.

وأضاف سليم، في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال": "حياة كريمة " تعمل علي تحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة للفئات الأكثر احتياجا في القري الريفية على مستوى الجمهورية، فضلا عن مساهمتها في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطن وتوفير حياة كريمة له ودعم حق المصريين في حياة كريمة، من خلال خدمات تعليمية وصحية وإسكان.

وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن مبادرة "حياة كريمة" تساهم في تنفيذ خطة الدولة لتحقيق "التنمية المستدامة 2030"، والتي تعمل على تطوير البرامج الداعمة لتحقيق الرؤية والأهداف الاستراتيجية للعدالة الاجتماعية وتهدف إلي الارتقاء بحياة الإنسان في كل القطاعات التي تمس حياة الشباب.

وتابع سليم، المبادرة كان لها دورا كبيرا في القضاء على العشوائيات، خاصة تلك الناتجة عن الهجرة الداخلة من الريف إلى المدن، لأنها تساهم في انتقال التنمية للريف، وتقضي على فكرة الهجرة الداخلية، الأمر الذي يحد من ظهور العشوائيات، لافتا أن القيادة السياسية هدفها في المقام الأول، المواطن البسيط.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أنه يحسب للرئيس السيسي تنفيذ هذه المبادرة باعتبارها مشروعًا قوميًا غير مسبوق يهدف إلى تحقيق ركائز العدالة الاجتماعية في توفير تعليم حديث ومنظومة صحية جيدة وفرص عمل ومقاومة مخاطر الفقر والحرمان الذي عاني منه المواطن في الريف لعدة سنوات.

 

انخفاض معدلات الفقر

وفي ذات السياق، قال النائب أحمد دياب، عضو مجلس الشيوخ، أن مبادرة "حياة كريمة" تعد جزء من خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة 2030، والتي تعمل على تطوير البرامج الداعمة لتحقيق الرؤية والأهداف الاستراتيجية للعدالة الاجتماعية، وذلك من خلال رفع كفاءة منظومتي الحماية والدعم وتوسيع نطاق تأثيرها وربطها بقاعدة بيانات دقيقة ومحدثة، لافتا أن أهداف المبادرة تتمثل في الوصول إلى نسبة 0% من معدل السكان تحت خط الفقر عام 2030.

وأوضح دياب، في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أن مبادرة حياة كريمة تعد مشروع تنموي غير مسبوق في تاريخ مصر لتغيير معيشة 58 مليون مواطن مصري من خلال برنامج متكامل لتحسين المرافق والبنية التحتية وبناء الإنسان، مؤكدا أن المبادرة انعكست نتائجها في انخفاض معدلات الفقر وتوفير الآلاف من فرص العمل للشباب، الأمر الذي ساهم في الحد من مشكلة البطالة.

وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن الفترة المقبلة تتطلب المزيد من الجهود سواء من أجهزة الدولة أو من المواطنين، حتى يتم استكمال مسيرة التنمية والبناء والتعمير التي سلكتها الدولة المصرية، مشيرا إلي دور القيادة السياسية الحكيمة في توجيه الدعم للمواطن الأكثر فقرا و احتياجا  بعد سنوات من المعاناة والتهميش.

وأشار دياب، إلي أن  الخدمات التي تقدمها حياة كريمة متنوعة  وتشمل مختلف جوانب الحياة، ومنها ترميم وبناء المنازل، وإدخال البنية التحتية من مرافق وطرق، وتوفير فرص عمل، وبناء صروح تعليمية وصحية مثل المدارس والوحدات الطبية، فضلاً عن مراكز الشباب ومجمعات الخدمات والقوافل الطبية، لافتا أن اختيار مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة مبادرة حياة كريمة كأفضل مبادرة تنموية بالوطن العربي يرجع لدور وحكمة القيادة السياسية في توجيه الدعم للمواطن البسيط.

اقرأ أيضا:

 اختيار «حياة كريمة» كأفضل مبادرة تنموية بالوطن العربي

برلماني: «حياة كريمة» تحقق ركائز العدالة الاجتماعية برؤية مصر 2030