قالت أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ، ورئيس لجنة السياحة بحزب الوفد، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أولى اهتماماً كبيراً بملف الشباب منذ توليه حكم البلاد، وهو حريص على تمكينهم من مقاليد الحكم، ووضعهم في المناصب القيادية المختلفة والتي كانت قاصرة على كبار السن ذو الخبرة العمرية في العهود السابقة، إلى أن جاء الرئيس ووجه بضرورة إعادة تأهيل ملف الشباب والعمل على تمكينهم وتأهيلهم من أجل الاستفادة من قدراتهم ومهاراتهم في تغيير واقع المجتمع المصري للأفضل.
وأضافت أمل رمزي، في بيان لها اليوم، أنه في عهد الرئيس السيسي تم وضع خطة محكمة لتمكين الشباب في المناصب والوظائف سواء وزراء أو نواب وزراء ومحافظين ونواب محافظين، وغيرها من المناصب القيادية، وذلك لعرض أفكارهم وطرحها دون أي معوقات، أو خوف، وتنفيذها.
ولفتت عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية وجهت اهتماماً خاصاً للفتيات الشابات اللاتي استطعن تحقيق إنجازات مشهودة في مختلف المجالات، سواء على المستوى النيابي أو التنفيذي أو الاجتماعي، ووجود الآن نائبات شابات داخل أروقة مجلسي النواب والشيوخ، وقادرات على القيام بمهام النائب على أكمل وجه، فضلا عن تمكينهم من المناصب القيادية في الوزارات، حيث ازدادت نسبة المساعدين للوزراء من الفتيات الصغيرات سنا.
وأكدت أن المرأة المصرية جاءت لتحقق إنجاز جديد لمصر وترفع اسمها عاليا في السماء، من خلال تحقيق بطولات للاعبات مصريات في دورة الألعاب الأولمبية، وتحقيق نجاحا جديدا لمصر غير مسبوق في ألعاب لم تحظى مصر بالحصول فيها على ميداليات منذ عام 2004، على يد اللاعبات هداية ملاك، وجيانا فاروق، وفريال اشرف.
وأشادت عضو مجلس الشيوخ، بالكيانات الشابة التي استطاعت اختراق كافة الملفات بحنكة وإدارة عالية كتنسيقية شباب الأحزاب، واتحاد شباب الجمهورية الجديدة، فهذه الكيانات تستطيع يوميا تقديم شباب جدد للدولة المصرية ونجحت في تثبيت أقدامها بفضل مجهوداتها الكبيرة في تأهيل وتدريب الشباب المصري من خلال الأكاديمية الوطنية للتدريب والتأهيل.