يدخل مهرجان كان السينمائي اليوم الاثنين أسبوعه الأخير بعرض فيلمين، طال انتظارهما على أمل أن يساعدا في إنعاش المهرجان، الذي شهد بداية متواضعة نوعا ما لمنافساته .
وعلى الرغم من أن المخرج النمساوي مايكل هانكه يحاول هذا العام أن يصبح أول مخرج يحصل على جائزة السعفة الذهبية لثالث مرة عن فيلمه " هابي ايند" ( نهاية سعيدة) الذي تدور قصته حول الحياة الأوروبية البورجوازية، إلا أن هناك آمالا كبيرة معلقة على فيلم " ذا كيلينج اوف ايه ساكرد دير " للمخرج اليوناني يورجوس لانثيموس.
ويتنافس الفيلمان ضمن 19 فيلما على جائزة السعفة الذهبية.
وتدور قصة فيلم " هابي إيند" حول أسرار وحياة أسرة ثرية في بلدة كاليه بشمال فرنسا، وقد اعتبر من أبرز الأفلام المشاركة في المهرجان حتى قبل بدء فعالياته الأسبوع الماضي.
ويلعب كولين فاريل دور البطولة في فيلم المخرج لانثيموس، حيث يجسد دور طبيب تبدأ حياته في التداعي بعدما يقابل مراهقا مضطربا.