أُعلِن في العاصمة الصينية اليوم، القبض على ستة أشخاص يابانيين، في مارس الماضي، بتهمة التجسس.

وألقت السلطات الصينية، القبض منذ 2012 وحتى 2015، على عشرة يابانيين بعد أن اشتبهت بممارستهم أنشطة تجسسية.

ونفت طوكيو مرارا الاتهامات الصينية، وسط تأكيدات لوسائل إعلام يابانية بأنهم كانوا في مهمة تتعلق بإدارة الأمن العام في اليابان.

وتشهد العلاقات الصينية اليابانية توترا على خلفية نزاع يعود لقرون، بسبب جزر غير مأهولة محل نزاع في بحر الصين الشرقي، وتشغل مساحة تبلغ نحو 7 كيلومترات مربعة، وتقع شمال شرق تايوان، وإلى الشرق من الأراضي الصينية، وجنوبي غرب مقاطعة أوكيناوا اليابانية الجنوبية المنعزلة.

وتكتسب هذه الجزر، التي تقع تحت السيطرة اليابانية، أهميتها من قربها من ممرات استراتيجية للتجارة.

وتفاقم التوتر عندما أقدمت طوكيو، عام 2012، على شراء الجزر من مالكيها. وفي أيلول من العام نفسه، أرسلت الصين سفينتين إلى مقربة من المياه الإقليمية للجزر أثناء توقيع اليابان عقد شرائها.

ولا تزال أزمة جزر سينكاكو ديايو، سببا لمزيد من تعقيد جهود الصين واليابان لحل نزاع حول حقول غاز ونفط شرقي بحر الصين تدعي كل منهما ملكيتها.