نجح فريق من العلماء في تطوير تكنولوجيا جديدة تساعد في تحديد البروتينات داخل خلايا الدماغ، وهو سبق علمي جديد يمكن أن يساعد في تشخيص وعلاج أمراض الدماغ مثل مرض الشلل الرعاش والألزهايمر.
ولتحديد البروتينات داخل أنواع مختلفة من خلايا الدماغ ، قام العلماء ببرمجة فيروس يقوم بمهمة إيصال إنزيم إلى موقع دقيق داخل دماغ قوارض حية، لتمييز البروتينات المجاورة، وعندما حاول العلماء تصوير البروتينات باستخدام الآشعة الفلوروسنتية والمجهر الإلكتروني، عثروا على صور لبروتين الخلية المستهدفة، وترسانتها الكاملة من البروتينات، وتمكن الباحثون، بإستخدام التحليل الطيفي الشامل، من إجراء تحليل بعد الوفاة وتحديد البروتينات المختلفة.
وقال الدكتور" يفجينيا كوزوروفيتسكى"، الأستاذ المساعد في علم الأعصاب في جامعة " نورث وسترن " الأمريكية ، في بيان صحفي: " تم إجراء عمل مماثل من خلال استنباط الخلايا معمليا .. لكن ، الخلايا الموجودة في المختبر لا تعمل بالطريقة نفسها التي تعمل بها في الدماغ، وليس لديها نفس البروتينات في نفس الأماكن التي تقوم بنفس الأشياء ".
وأضاف: "يعد القيام بهذا العمل في النسيج المعقد لدماغ الفأر أكثر صعوبة.. يمكننا الآن أن نأخذ براعة هذه البروتينات ونضعها في دوائر عصبية أكثر واقعية مع جر جيني ممتاز".. من خلال تمييز وتصوير اللائحة الكاملة للبروتينات التي يعبر عنها جينوم خلية واحدة، ويمكن للباحثين اكتساب نظرة ثاقبة حول كيفية عمل البروتينات.