أعرب سكرتير عام الأمم المتحدة " انطونيو جوتيريش " عن قلقه البالغ إزاء تصاعد القتال والتطورات الجارية في أفغانستان، بما في ذلك القتال في حيرات وإقليم قندهار.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان ديوجاريتس " إن السكرتير العام يتابع بقلق التطورات في أفغانستان، بما في ذلك القتال بحيرات وقندهار، ونحن قلقون بوجه خاص إزاء انتقال القتال إلى مناطق حضرية لأن ذلك يزيد من احتمال تعرض المدنيين للضرر".

وأضاف "إننا نأمل في أن تؤدي المباحثات في الدوحة بين ممثلي أفغانستان وحركة طالبان ومبعوثين إقليميين ودوليين إلى إعادة المسار إلى تسوية للصراع من خلال التفاوض".

وتابع المتحدث قائلا إن السكرتير العام يرى ضرورة استمرار الأمم المتحدة في التركيز على مساعدة العدد المتزايد من الأفغان الذين يحتاجون للمساعدة، حيث يطلب 4ر18 مليون أفغاني مساعدات إنسانية، بينما بلغ عدد المشردين من جراء الصراع في أفغانستان خلال العام الحالي وحده حوالي 390 ألف شخص، ولذلك فإنه يتعين على المنظمات الإنسانية أن تواصل عملها في أفغانستان".

وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة التزام المجتمع الإنساني، بما فيه الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، بمساعدة المواطنين في أفغانستان، ولكنه أشار إلى أن البيئة الأمنية هناك بيئة معقدة للغاية وتشكل تحديا بصورة واضحة .