حقق الاقتصاد الصيني نموا مطردا حيث زاد نصيب الفرد من الناتج المحلي الاجمالي من 385 يوانا في عام 1978 إلي 72 ألف يوان عام 2020 بينما بلغ متوسط الداخل المتاح للفرد 32 ألفا و189 يوانا عام 2020 .
جاء ذلك في تقرير لسفارة الصين بالقاهرة تحت عنوان " الازدهار المتوسط من جميع النواحي : انجاز أخر مهم لحقوق الانسان في الصين ."
وأضاف أن متوسط العمر المتوقع في الصين ارتفع من 8ر67 عام سنة 1981 إلي 3ر77 عام 2019 في حين تراجع معدل وفيات الرضع من 6ر37 لكل ألف مولود في الايام الأولي من تنفيذ خطة الاصلاح والانفتاح إلي 4ر5 لكل ألف مولود في عام 2020 مشيرا إلي انخفاض معدل وفيات الامهات من 2ر43 لكل ألف ام في عام 2002 إلي 9ر16 لكل ألف ام في عام 2020 .
وأفاد التقرير بأن منظمة الصحة العالمية أشادت بالصين كنموذج يحتذي به للدول النامية وسريعة المسار في تحسين صحة الام والطفل لافتا إلي انتشال 700 مليون من فقراء الريف منذ انطلاق خطة الاصلاح والانفتاح في عام 1978 وقد بلغت نسبة الاشخاص الذين تم انتشالهم من الفقر في الصين بأكثر من 70 في المائة من اجمالي عدد الفقراء في العالم .
وقد حققت الصين هدف خفض الفقر في أجندة الامم المتحدة للتنمية المستدامة 2020 قبل 10 سنوات من الموعد المحدد وهذا يمثل اسهاما كبيرا في الحد من الفقر العالمي والتقدم البشري .
وقال إن اجمالي انتاج الصين من الحبوب ارتفع من 113 مليون طنا عام 1949 إلي 669 مليون طنا في عام 2020 وبهذا تجاوز نصيب الفرد من الحبوب 474 كيلوجراما وهو ما يزيد بشكل مريح عن مؤشر الامن الغذائي البالغ 400 كيلوجرام .
وافاد بأن الحكومة الصينية ضخت استثمارات كثيرة منذ عام 2005 في برنامج مياه الشرب في المناطق الريفية والتي استفاد منها 520 مليونا من سكان الريف فيها من بينهم 47 مليون مدرس وطالب مشيرا إلي أن تطوير هذا البرنامج في الخطة الخمسية الثالثة عشر خلال الفترة من 2016 إلي عام 2020 حيث وفرت مياه الشرب ل382 مليون شخص في المناطق الريفية من بينها 9ر28 مليون من فقراء الريف .
وذكر التقرير أن الحكومة الصينية بذلت جهدا كبيرا في تحسين ظروف ونوعية التعليم في المناطق الريفية حيث نجحت في ايصال خدمة الانترنت إلي جميع المدارس الابتدائية والثانوية مضيفا أنه تم تنفيذ برنامج وظائف التداريس الخاصة في التعليم الالزامي الريفي لجذب المزيد من خريجي الجامعات للتدريس في المناطق الريفية الفقيرة.