أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم /الجمعة/ إن الدعوة العاجلة لعقد جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن أفغانستان ستكون مفيدة إذا ساعدت في بدء مفاوضات عملية حول الوضع في البلاد.
وقال لافروف ـ في تصريح أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية ـ إن "المسئولين الأفغان يطالبون في الوقت الحالي، بعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي لبحث آخر التطورات الاوضاع في البلاد"، مشددا في الوقت نفسه على أن "هذا الاجتماع سيكون مفيدا إذا تم ليس فقط بهدف الجدل والنقاش، بل لكي يسفر الاجتماع عن نتيجة من شأنها أن تساعد في بدء مفاوضات عملية، بدلا من محاولة المناورة".
وأكد وزير الخارجية الروسي أن بلاده تؤيد عملية التسوية السياسية في أفغانستان على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي، قائلا :" نحن نؤيد قيام التسوية الأفغانية بمشاركة جميع القوى السياسية والعرقية والطائفية في البلاد، وأن روسيا مع العمليات التي وافق عليها مجلس الأمن الدولي، والتي توقفت للأسف في الوقت الراهن".
وعلى صعيد متصل، أعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى أفغانستان ومدير القسم الأسيوي الثاني بوزارة الخارجية، زامير كابولوف،أن حكومة أفغانستان طلبت تزويدها بمروحيات عسكرية هجومية، لافتا إلى أن الجانب الروسي يدرس هذا الطلب.
وقال كابولوف في تصريح لوكالة أنباء "سبوتنيك" اليوم الجمعة:"لا مفاوضات جارية بهذا الشأن حاليا، ونحن ندرس طلب الحكومة الأفغانية".
وكان وزير الخارجية الأفغاني، محمد حنيف أتمر، قد صرح أمس /الخميس/ بأن حكومته طلبت من روسيا تزويدها بمروحيات هجومية لتعزيز القوة الجوية الأفغانية، مشيرا إلى أن الجانب الأفغاني ينتظر رد موسكو.