أعلنت سلطات ليتوانيا أنها لم تقبل حتى الآن أي طلب لجوء من المهاجرين غير الشرعيين من الدول الآسيوية والإفريقية.

وصرحت إيفيلينا غودزينسكايتي، مديرة إدارة الهجرة التابعة لوزارة الشؤون الداخلية في ليتوانيا بأن الهيئة تلقت إجمالا خلال أزمة الهجرة حوالي 1500 طلب لجوء، يتوجه المهاجرون الذين عبروا الحدود بشكل غير قانوني، كقاعدة عامة، على الفور إلى المسؤولين.

وقالت المسؤولة الليتوانية بهذا الشأن "تم اتخاذ القرار النهائي بشأن 200 طلب. ورفضت جميع الطلبات، حيث لم يتم العثور على أسباب لاتخاذ قرار إيجابي".

ويمكن استئناف قرار إدارة الهجرة في المحكمة، لكن إدارة الهجرة في ليتوانيا، كما تقول غودزينسكايتي، تقدم بديلا للمهاجرين غير الشرعيين يتمثل في الموافقة الطوعية على العودة إلى أوطانهم، والتشجيع على ذلك من خلال دفع مبلغ نقدي قدره 300 يورو، ومنح تذاكر سفر تتكفل بها السلطات الليتوانية.

يشار إلى أن عملية إعادة المهاجرين غير الشرعيين الذين وافقوا طواعية على ذلك إلى أوطانهم بدأت أوائل أغسطس، إلا أنها حتى الآن حالات منعزلة. وكان المهاجر الأول الذي قرر العودة إلى الوطن من الكاميرون، جرى ترحيله من ليتوانيا في 2 أغسطس.

وجرى يوم الخميس طرد أول المهاجرين العراقيين غير الشرعيين.

وفي المجمل يوجد الآن أكثر من 4 آلاف لاجئ في ليتوانيا.

ووفقا لتقرير المكتب الأوروبي لدعم اللجوء، تم في ألمانيا في النصف الأول من هذا العام تسجيل 47231 طلب لجوء من المهاجرين، وفي فرنسا 32212، وفي إسبانيا 25823 طلبا.