ياسمين شارلوت، فتاة سويسرية تبلغ من العمر 33 عامًا ، أصبحت مهووسة باللون الوردي، مما جعلها تحول كل تفاصيل حياتها إلى هذا اللون المفضل إليها.
صرحت ياسمين لقناة "ترولى" على اليوتيوب أنها بدأت في عشق اللون الوردي عندما كانت في الـ12 من عمرها، وذلك عندما أهدتها والدتها بنطالا من اللون الوردي، وأحبته كثيرا، ومنذ ذلك الوقت وبدأت بتجميع كل ما له صلة بهذا اللون من ملابس وحقائب وأحذية، وإكسسوارات.
لم تكتف ياسمين فقط بإقتناء الملابس التي ترتبط باللون الوردي فقط، فقد وصل الأمر عند الانتقال إلى منزلها الجديد إلى الأثاث والمفروشات، واللوحات، حتى أدوات المطبخ، وكأنه بيت لدمية ، وليس منزل لفتاة عادية.
وتخلت ياسمين عن آخر بنطلون جينز في دولابها منذ حوالي 20 عامًا، حتى أصبحت كل ملابسها باللون الوردي.
عندما انتقلت ياسمين للعيش مع صديقها كانت فرصة لتحقيق أحلامها لإنشاء غرفتها المليئة بكل ما هو وردي اللون ، وكانت تقوم بتزيين نصف الغرفة، نظرا لاشتراك صديقها معها في الغرفة.
لكن بعد انفصالها عن صديقها قامت بالاستيلاء على الغرفة، بل على الشقة كاملة، لتنفيذ حلمها، والذي أصبح واقعًا الآن.
معظم أصدقاء ياسمين ومن حولها من عائلتها، كانوا يعتقدون أن ارتباطها باللون الوردي يعد مسألة وقت، نظرا لأنها كانت طفلة، لكن الأمر لم يتغير كلما كبرت، بل يزداد تمسكها بكل ما هو وردي، إلى أن اعتاد الأهل والأصدقاء على ذلك، بل وبدأوا يساعدوها على اقتناء الأشياء الوردية ، حيث يقدمونها لها في صورة هدايا عيد الميلاد ورأس السنة.
تقول ياسمين أن اللون الوردي لون مميز، ولون إيجابي يبعث على المرح ، كما أنه لون أنثوي مميز، كما أنه يتصف بصفتين هما النعومة والقوة، لذلك فهو مختلف عن باقي الألوان تمامًا.
تعمل ياسمين كمدرسة تربية فنية، وتمتلك خزانة ملابس كاملة تتكون من درجات مختلفة من اللون الوردى، بالإضافة إلى مجموعة من أكثر من 100 زوج من الأحذية الوردية، لحسن الحظ، لم يكن لديها أى شكوى فى مدرستها، وتقول إنها لن تقبل أبدًا وظيفة لا تسمح لها بارتداء اللون الوردى، وقد أطلق عليها طلابها لقب "الآنسة بينك".