ترأس الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، اجتماع مجلس كلية طب الفم والأسنان، لمناقشة عدد من الموضوعات المهمة وذلك حسب التقليد الجاري بمتابعة رئيس الجامعة لأعمال الكليات عن قرب وحرصه على الحوار الدائم مع الأساتذة ورؤساء الأقسام وقيادات الكليات، وقد ترأس د. محمد الخشت في الآونة الاخيرة عددا من مجالس الكليات مثل كلية الطب والزراعة والتخطيط العمراني ودار العلوم في إطار هذا التقليد الجديد.
ورحب الدكتور عاطف شاكر القائم باعمال عميد كلية طب الأسنان، بترأس الدكتور الخشت مجلس الكلية، مؤكدًا على الدعم غير المحدود الذي تقدمه إدارة الجامعة للكلية وبخاصة في ظل مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد.
واستعرض الدكتور الخشت، تفاصيل المبادرة التي دعا إليها لسد الفجوة المعرفية مع الجامعات والمراكز والمجلات البحثية العشرة الأولى على مستوي العالم، بهدف رصد وتوصيف وتحليل المناهج والتخصصات العلمية للكليات العشر الأكثر أهمية وبروزا في العالم في ضوء التصنيفات العلمية في التخصصات المختلفة، من حيث مراكز الاهتمام العلمية والتعليمية والبحثية الرئيسة والفرعية، والمقررات الدراسية وتوصيفها وأساليب التعليم والتدريب وتقنيات التعليم المستخدمة، وذلك بهدف رسم خريطة علمية للفكر العلمي والتكنولوجي العالمي بوضعه الراهن ومقارنتها بأوضاعنا في جامعة القاهرة لتحديد الفجوات المعرفية والتكنولوجية بيننا وبين العالم وكيف نقوم بسد تلك الفجوات على مستوى العملية التعليمية وكذلك على مستوى العملية البحثية.
وخلال اجتماع مجلس الكلية تم اختيار ممثل مجلس الكلية الأساسي والاحتياطي في لجنة اختيار عميد الكلية الجديد عن طريق الاقتراع السري وفقًا لمحددات القرار الوزاري في هذا الشأن بترشيح مجلس الكلية لعضو (من ذوي الخبرة في مجال التعليم الجامعي والإدارة) وفقًا للبند الثالث من المادة الثانية في القرار الوزاري المشار إليه.
وتم تشكيل لجنة للفرز من أعضاء مجلس الكلية ونائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع، وجاء اختيارها بالإجماع، وتمت إدارة عملية التصويت بشكل ديمقراطي حيث تم فتح باب النقاش أمام الجميع والتصويت على كل خطوة من الخطوات حيث انتهت عملية التصويت إلى اختيار الدكتور حمدي أبو الفتوح عضوًا أساسيًا والدكتور خالد توفيق عضوًا احتياطيًا.
ويذكر أن المادة الثالثة من القرار الوزاري المتعلق بهذا الشأن تنص على اختيار ممثلي الجامعة أو الكلية في عضوية اللجان المختصة بترشيح رؤساء الجامعات أو عمداء الكليات أو المعاهد بحسب الأحوال بالاقتراع السري، ويشترط في أعضاء تلك اللجان ألا يكونوا ممن يتولون مناصب إدارية أو تنفيذية بالجامعة المعنية، وألا يكون بين أحد منهم وبين أحد المتقدمين لشغل الوظيفة صلة قرابة أو مصاهرة حتى الدرجة الرابعة، أو شراكة من أي نوع أو خصومة قضائية. ومن هنا فلا يجوز مشاركة رؤساء الأقسام في عضوية اللجنة المختصة بترشيح العميد لأنهم يتولون مناصب إدارية وتنفيذية حسب القرار الوزاري.