عاودت جمعية المحافظة على التراث ببورسعيد والمعروفة بالإليانس فرانسيس عاودت مطالبتها بضرورة عودة تمثال فيرديناند ديليسبس إلى قاعدته الأصلية بالمشي السياحي المطل علي المجرى الملاحي لقناة السويس.

وقال مصدر بالجمعية أن التمثال مسجل أثر لدى هيئة الآثار المصرية ويعد من الآثار العريقة بالمدينة كما أنه يمثل تاريخ والاوطان لا تمحو تاريخها بحسب المصدر.

ومن ناحية أخرى، كان النائب عن حزب مستقبل وطن حسن عمار قد وعد خلال انعقاد الدوره البرلمانية الثانية انه لن يتوان لحظة من العمل الجاد من أجل استعادة تمثال دليسبس الي بورسعيد وكذالك تطوير المتحف القومي واصفا بورسعيد انها المحافظة الوحيدة التي تملك كل مقومات السياحة والتي يجب علينا دعم تلك المقومات لترويج النشاط السياحى والاقتصادي بالمدينة بحسب عمار.

وجاء ذلك خلال استعراض عمار للخدمات التي قدمها لشعب بورسعيد خلال الدورة البرلمانية الاولي.

وجدير بالذكر أن تمثال ديليسبس كان محافظ بورسعيد قد أهداه الي محافظة الإسماعيلية دون الرجوع إلى نواب الشعب ولا الأحزاب ولا القوي المدنية حيث أثارت هذه الخطوه غضب الكثيرين في مختلف الأوساط وجاء قرار المحافظ علي خلفية تباين ردود الأفعال مابين مؤيد عل وضع التمثال في مدخل القناة ومابين معارض.

واعتبر اياه بأنه رمز السخرة والخيانة في فترة ما ويجب استبداله بتمثال جمال عبد الناصر الا ان بعض الممثلين عن القوى المدينة والأحزاب السياسية وعددا من شباب الجامعات يرى أن التمثال هو تاريخ وتراث لبورسعيد لا يجب التفريط فيه وإن استحال الأمر لعودته لقاعدته فيجب وضعه في احدى المتاحف داخل المدينة ليظل مزارا سياحيا للوافدين للمدينه سواء من الداخل أو الخارج.

وكان قد تم وضع التمثال على المدخل الشمالى لقناة السويس بمدينة بورسعيد فى يوم 17 نوفمبر عام 1899م وكان يوافق العيد رقم 30 لافتتاح قناة السويس للملاحة العالمية.

التمثال من تصميم الفنان الفرنسى إمانويل فرميم وصنع من مادة البرونز والحديد وطلى باللون الأخضر البرونزى، والتمثال مجوف من الداخل ويزن حوالى 17 طنًا ويبلغ ارتفاعه بالقاعدة المعدنية 7,5 متر، وحفر على قاعدة التمثال المعدنية اسم المسبك الذى صنع التمثال وتاريخ الصنع.