أعلنت قوى الأمن الداخلي بلبنان (الشرطة اللبنانية) توجيه دوريات لمراقبة مخزون الوقود بالمحطات على الأراضي اللبنانية كافة والتأكد من كمية المحروقات المتوفرة في خزاناتها.
وأكدت قوى الأمن الداخلي أنه في حالة اكتشاف امتناع محطات عن تزويد المواطنين بالوقود، رغم وجود مخزون كاف وقابل للتوزيع، ستقوم قوى الأمن بتوزيعها بالطريقة التي تراها مناسبة وفقا لما تقتضيه المصلحة العامة ومصلحة المواطنين.
وأوضحت أن قيام بعض محطات الوقود باحتكار مواد البنزين والمازوت وغيرها يؤدي إلى استفحال الأزمة المعيشية والاقتصادية والتي يعاني منها اللبنانيون على كافة الأصعدة.
وشددت قوى الأمن الداخلي على أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يعانيه المواطن جراء أزمة المحروقات.
وكان قادة عدد من الأجهزة والمؤسسات العسكرية والأمنية في لبنان قد اجتمعوا أمس لبحث تداعيات الأزمة الاقتصادية والتحركّات الشعبية احتجاجاً على فقدان مادتي البنزين والمازوت، وذلك بحضور قائد الجيش العماد جوزاف عون ومدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم ومدير عام أمن الدولة اللواء طوني صليبا ومدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ومدير المخابرات في الجيش العميد أنطوان القهوجي وعدد من كبار المسئولين الأمنيين.
واتفق المجتمعون على مواصلة التنسيق فيما بينهم واتخاذ خطوات عملية للحيلولة دون تكرار الحوادث الأمنية التي حدثت مؤخرا في أكثر من منطقة.