الصلاة عماد الدين، فهي تنهى عن الفحشاء والمنكر وتسكن القلب بالهدوء والسكينة، وخاصة صلاة الفجر حيث ترد الكسل عن الجسم وتشرح الصدر، إذ جاء عن أبو هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (مَن صَلَّى الصُّبْحَ فَهو في ذِمَّةِ اللهِ، فلا يَطْلُبَنَّكُمُ اللَّهُ مِن ذِمَّتِهِ بشيءٍ فيُدْرِكَهُ فَيَكُبَّهُ في نَارِ جَهَنَّمَ).
توقيت صلاة الفجر تشهد ملائكة الليل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم-: (المَلَائِكَةُ يَتَعَاقَبُونَ مَلَائِكَةٌ باللَّيْلِ، ومَلَائِكَةٌ بالنَّهَارِ، ويَجْتَمِعُونَ في صَلَاةِ الفَجْرِ، وصَلَاةِ العَصْرِ، ثُمَّ يَعْرُجُ إلَيْهِ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ، فَيَسْأَلُهُمْ وهو أعْلَمُ، فيَقولُ: كيفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي، فيَقولونَ: تَرَكْنَاهُمْ يُصَلُّونَ، وأَتَيْنَاهُمْ يُصَلُّون).
ويقول رسول الله صلاة الله وعليه وسلم (يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ علَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إذَا هو نَامَ ثَلَاثَ عُقَدٍ يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ، فَارْقُدْ فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ، انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فإنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فإنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فأصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ وإلَّا أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلَانَ).
ويقول الله في كتابه العزيز، (وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ)، إذ أن صلاة الفجر تساعد المسلم على تخطي الكرب والأزمات وفك الحوائج وعمل الخير وراحة النفس من شروريها.
تساعد صلاة الفجر على اكتساب الرزق من يقيم صلاة الفجر لا يُحسب مع المنافقين، حيث قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ أَثْقَلَ صَلَاةٍ علَى المُنَافِقِينَ صَلَاةُ العِشَاءِ، وَصَلَاةُ الفَجْرِ، ولو يَعْلَمُونَ ما فِيهِما لأَتَوْهُما ولو حَبْوًا).
ومن الأعمال التي تساعدك على أداة صلاة الفجر في وقتها، عدم السهر ليلا والنوم في توقيت باكر، المواظبة على تلاوة الأذكار، التذكير بفضل صلاة الفجر في الدنيا والآخرة، عدم تناول أطعمة مرتفعة الدسم لأنها تزيد من فرصة الكسل والقدرة على النهوض من النوم باكرا.