تمسكت النمسا بموقفها المتشدد تجاه ترحيل الأفغان الذين لم تقبل طلبات لجوئهم رغم أن مكاسب حركة طالبان على الأرض بأفغانستان دفعت دولا أوروبية أخرى لإعادة النظر بمواقفها المماثلة.
ونقلت وكالة الأنباء النمساوية عن وزير الداخلية كارل نيهامر قوله "يجب على من يحتاجون الحماية أن يحصلوا عليها في أقرب مكان ممكن من بلدهم الأصلي".
وكانت النمسا واحدة من ست دول في الاتحاد الأوروبي قد أصرت الأسبوع الماضي على حقها في الترحيل القسري لطالبي اللجوء الأفغان الذين رفضت طلباتهم لكن ثلاث دول، هي الدنمارك وألمانيا وهولندا، أعادت النظر في مواقفها لاحقا.
ونشرت صحيفة أوستريخ النمساوية نتائج استطلاع للرأي أظهرت أن ما يصل إلى 90 فى المائة من المشاركين فيه يؤيدون موقف الحكومة النمساوية.
وربطت الصحيفة هذا التأييد بقضية جنائية مشهورة في يونيو الماضى يشتبه فيها بقيام أربعة أفغان في فيينا بتخدير واغتصاب فتاة تبلغ من العمر 13 عاما مما أدى لوفاتها.