أجلت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، إعادة محاكمة 21 متهمًا بـ"حرق كنيسة كفر حكيم"، في “أحداث كرداسة”، لجلسة 10 يوليو لتنفيذ طلبات الدفاع.
وتمسك دفاع المتهمين بسماع أقوال عدد من شهود الإثبات من بينهم كلا من جمعة غالي وعبد الناصر ماهر ومحمد غالي ومصطفى عبد العظيم وسعد غطاس، مؤكدا أن سبب تمسكه بسماع الشهود، للإيضاح حقيقة الواقعة .
وطلب دفاع المتهمين خضر همام ومحمد سامي، استخراج شهادة من شركات الاتصالات بخصوص أرقام موكليه، والمكالمات الصادرة والواردة، يوم الواقعة منذ الثامنة صباحًا حتى الثانية عشر مساء، والنطاق الجغرافي لها .
وطلب الدفاع إخلاء سبيل المتهين، موضحا أنهم محبوسون على ذمة القضية منذ 40 شهرًا، كما أنه لن تٌضار العدالة إذا ما تم إخلاء سبيل المتهمين، مُعبرين عن تمنياتهم بأن تنظر المحكمة لهم نظرة عطف وشفقة ورأفة ولكونهم من عائلي الأسر.
وطلب الدفاع استدعاء خبراء المعمل الجنائي، العاملين بـ"تحقيق الأدلة الجنائية"، نظرًا لما أسفر عنه التقرير الفني المٌحرر، من تناقض وتضارب في النتيجة النهائية مع أقوال الشاهدين مجري التحريات، وفق قولهم.
وطلب الدفاع عن المتهم "أحمد محمد"، إخلاء سبيله، مشددا على أنه "ليس المعني بالتحقيقات، وأن اقوال الشهود لم تأتي بذكره ولا التحقيقات، قائلاً: إنه "يستصرخ منذ ثلاثة سنوات".
وأسندت النيابة للمتهمين اتهامات من بينها تهمة الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وإحراز أسلحة نارية وذخائر غير مرخصة وأخرى ممنوع ترخيصها والشروع في القتل وإضرام النيران عمدًا في منشأة دينية بكنيسة مريم العذرا بكفر حكيم وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات.