قال اللواء حمدي بخيت، الخبير الأمني والاستراتيجي، إن هناك عدة عوامل وراء فض اعتصام رابعة، وإنهاء حكم جماعة الإخوان المسلمين، منها أنهم أثبتوا أنهم ليسوا ممن يستطيعوا أن يدير دولة، لافتا أنهم أكدوا للعالم أجمع وللشعب المصري خاصة أنهم بنوا دولتهم على الإرهاب والقتل والدماء.
وأكد بخيت في تصريح خاص لـ"دار الهلال"، أن ميدان رابعة أو النهضة لم يكن إلا معسكر لغرس جميع وسائل الإرهاب والقتل والتهديد، وهذا ليس افتراء بل صوت وصورة، وهم أنفسهم أعلنوا ذلك على المنصات، خاصة في شهر رمضان الذي سبق فض الاقتحام.
وأوضح الخبير الأمني والاستراتيجي، أن جماعة الإخوان لم يكونوا حريصين على بناء الدولة بقدر ما كانوا يسعوا لقهر وتخريب الدولة، مشيرا إلي أن فض اعتصام رابعة كان ناتج إرادة شعبية كاملة والقضاء على هذه البؤر الإرهابية التي كانت تشع فسادا على البلاد وتهديدا للأمن والاستقرار والأمان للشعب.
وأشاد بخيت بدور القوات المسلحة ورجال الشرطة في هذه الفترة، ومدي تماسكها وتواجدها على الأرض، واستطاعت القضاء على مثل هذه البؤر، وأن الانتظار من قبل قوات الجيش والشرطة على فض هذا الاعتصام لم يكن سوي خطوة لإثبات وإظهار للجرائم التي يرتكبها الإخوان، والتأكيد على أن هذه الجماعة المجرمة لم تكن جديرة بحكم وإدارة الدولة المصرية.
ويشهد اليوم السبت 14 أغسطس 2021، الذكرى الثامنة لفض اعتصامي رابعة العدوية، والنهضة، المسلحين، والتي تعيد ذكريات العنف، والذبح، والقتل، والمشاهد الدامية التي شهدها فض الاعتصامين للأذهان.
وشاركت الشرطة والقوات المسلحة خلال فض اعتصامي رابعة، والنهضة بالعديد من البطولات، التي سطروها بدمائهم، ومازالت بطولاتهم حاضرة حتى الآن.
اقرأ أيضا:
في الذكر الثامية لجريمة الإخوان.. تعرف على أبرز شهداء الشرطة في فض اعتصام رابعة
في ذكرى "فض رابعة".. إرهابيو الإخوان يعتدون على أهالي المنيا ويمثلون بالضحايا