أدانت وزارة الخارجية الكوبية، اليوم السبت، الحملة التي نظمتها الولايات المتحدة لتقييد التحويلات المالية إلى كوبا وتحميل الأخيرة مسئولية الأزمة.
وأوضح لإرنستو سوبيرون المدير العام لوزارة الخارجية للشؤون القنصلية والاهتمام بالمقيمين الكوبيين في الخارج- عبر حسابه الرسمي على (تويتر)- أن السبب الوحيد للعقبات التي تحول دون إرسال الأموال هو الحكومة الأمريكية نفسها، حسبما أفادت وكالة أنباء (برنسا لاتينا) الكوبية.
وأضاف أن واشنطن تحد من المبالغ وتمنع القنوات القانونية والآمنة للتحويلات والتبرعات والتحويلات المصرفية إلى كوبا.
وقامت كوبا مؤخرا بالتصديق على قانون رغبة تعزيز الفرص لمواطنيها المقيمين في الخارج للمساهمة في تنمية الأمة، لكنها أشارت إلى أن عقبات مثل الحصار الذي فرضه البيت الأبيض لما يقرب من ستة عقود يعيق الاستثمارات.
وأدان سوبيرون التلاعب بالموضوع ووصف الخطاب الذي يحاول اتهام كوبا بالقضية بأنه سخيف ويقول إن تقييد التحويلات يرجع إلى حقيقة أن حكومة جزر الأنتيل تحتفظ بها كلها أو بجزء منها.
وأشار المسؤول في النهاية إلى أن استمرار الإجراءات القسرية لواشنطن لا يسعى إلا إلى خلق الصعوبات والاضطرابات الاجتماعية واستياء الناس من الحكومة.