معلمة تركت وظيفتها لصنع أزهار من ورق الكريب

من المعروف أن باقات الزهور الطبيعية تدوم لعدة أيام ، لكن إيلين ليم تقوم بصنع أزهارًا ورقية واقعية يمكنها تزيين منزلك لسنوات.

وعلى حسب وكالة "شانيل نيو آسيا" الإخبارية فلقد كان عامًا صعبًا بالنسبة للحرفيين المحليين، بالنسبة للعديد من هؤلاء المحترفين المبدعين ، يأتي جزء من دخلهم من ورش العمل التعليمية. 

هذا بالتأكيد هو الحال بالنسبة لإيلين ليم البالغة من العمر 30 عامًا ، مؤسسة Miss Petal & Bloom.

ليم متخصصة في فن زهرة الكريب الورقي، وقد تم تكليف أعمالها من قبل تصاميم عالمية مثل بولغاري بارفومز ، وشوميه ، وجو مالون ، وذا بودي شوب ، وكيدز ، وأوليفيا بورتون ، وهاربرز بازار في سنغافورة.

تقوم ليم بتنظيم ورش عمل ، بالإضافة إلى العمولات التي تتولاها.

في البداية كانت تسير بخطى بطيئة حتى تعلمت المهنة واحترفتها، ثم بدأت باستغلال الوقت للعمل على كتابها الأول، الذي سينشره قريبًا ناشر بريطاني. 

تقول على عكس ما قد يعتقده معظم الناس، فقد ذهبت إلى جامعة كاليفورنيا في بيركلي لدراسة علم النفس ، ووقعت في حب تاريخ الفن في منتصف سنواتي الأربع هناك ، وتخرجت في تخصص مزدوج في علم النفس وتاريخ الفن، وبعد عودتي إلى سنغافورة ، وجدت وظيفتي الأولى في متحف كبير ضمن فريق التعليم الخاص بهم، وقمت بجولات في المعارض وورش عمل للزوار ، وصممت مواد تعليمية للمجموعات المدرسية. 

وتضيف لقد استمتعت بشكل خاص بالعمل مع

الطلاب ، وأنا ممتنة جدًا لتلك التجربة، فقد حسنت الجولات وورش العمل اليومية مهاراتي في التحدث أمام الجمهور والتدريس، وهي المهارات التي أستخدمها الآن في عملي الخاص.

لطالما انجذبت إلى الورق وانخرطت في أنواع مختلفة من المصنوعات الورقية طوال سنوات دراستي، وذلك أثناء وجودي في الولايات المتحدة ، حتى أنني قمت بصناعة أوراقًا ورقية وقمت ببيعها عبر الإنترنت ، وأتيحت لي الفرصة حتى لبيع قطع مؤطرة في مكتبة محلية صغيرة. 

كان المشهد الحرفي في الولايات المتحدة مزدهرًا ، وقد فتح ذلك عيني حقًا على إمكانية تحويل حرفتي إلى مهنة شرعية بدوام كامل، ومع ذلك ، في تلك المرحلة ، لم أجد الوسيلة المناسبة لي.

بعد بضع سنوات ، عندما عدت إلى سنغافورة ، صادفت زهور من ورق الكريب على Instagram، كانت تلك هي المرة الأولى التي أتعلم فيها عن ورق الكريب الإيطالي وبدأت في حبه وحب العمل به بشكلٍ رائع ، ورق الكريب الإيطالي هو ورق قوي ومتين وقابل للطرق للغاية، حيث يبدو الأمر وكأنني أعمل بعجينة طينية. 

شعرت بالراحة وقدرتى على الإبداع لذلك لم يمض وقت طويل قبل أن تصبح زهور الكريب الورقية هي التعبير الرئيسي لصوتي الفني.