قام اليوم رجال الإطفاء الإسرائيليون الذين يكافحون حرائق الغابات في تلال خارج القدس بإخلاء أكثر من بلدة صغيرة، وتحاول الطائرات المتخصصة فى إطفاء الحرائق والأطقم إخماد النيران لليوم الثاني.
وتصاعدت الأدخنة وكونت سحب سوداء شرق الحريق، وقد إشتعل الحريق اندلع غرب القدس على بعد مسافة عشرة كيلو مترات، وأوضح رجال الإسعافات أنه لم تقع إصابات خطيرة وتم إسعاف بعض الحالات التى إستنشقت بعض الأدخنة المحملة بثاني أكسيد الكربون الضار بالصحة.
ودفعت هيئة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية بعشر طائرات و75 طاقم لمكافحة الحرائق التى أستعرت فى 4200 فدان أول أمس وأضطر الحريق السلطات على إجلاء المئات من أكثر من بلدة صغيرة ظهر يوم الاثنين وتم إعلان التعبئة العامة للعاملين للمساعدة فى إطفاء الحرائق.
وذكرت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية أن نفتالي بينيت رئيس الوزراء يفكر في طلب المساعدة الدولية لمكافحة الحرائق، ويذكر أن إسرائيل من عدة أيام قامت بارسال الطائرات والطواقم إلى اليونان لمساعدتها في التصدي للحرائق المشتعلة هناك.
وأعرب بينيت عن قلقه خلال اجتماع مع القيادات المسئولة عن الإطفاء والإنقاذ، من أن تصل الحرائق إلى مناطق هامة تقع غرب القدس، أهمها منطقة عين كارم التي يوجد بها مركز هداسا الطبي في إسرائيل.
وأوضح بينيت إن فرق الإطفاء تم تجهيزها وفى وضع الإستعداد ، محذرا من وضع الرياح المتغير وتأثيره على إنتشار الحرائق ويأمل أن تخضع الحرائق لسيطرة رجال الإطفاء، ومن جانبها هيئة الإطفاء والإنقاذ أكدت أنه تم فتح التحقيق لمعرفة أسباب الحرائق.
وفي سياق اندلاع الحرائق في أماكن متفرقة من انحاء العالم أخلت السلطات الإسبانية ما يقرب من ألف شخص من مساكنهم وبيوتهم لحمايتهم من حرائق الغابات التي دمرت ما يقرب من 12 ألف هكتار من الأراضي منذ السبت مدفوعة بموجة حرّ شديدة.
وذكرت وكالة رويترز أن الحريق في نافلاكروز، وهي منطقة ريفية تبعد حوالي 120 كيلومترًا غرب مدريد في منطقة كاستيلا إي ليون الوسطى، بدأ عندما اشتعلت النيران في سيارة على طريق سريع يوم السبت وأجبرت ثماني قرى على إخلاء منازلهم.