أعلن وزير الهجرة واللجوء البلجيكي سامي مهدي، أن بلاده ستعمل على اجلاء الأفغان المدافعين عن حقوق المرأة والناشطين المدنيين من البلاد بعد سيطرة حركة طالبان.
وأشار مهدي في تغريده له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر الثلاثاء إلى أن الحفاظ على حياة وأمن هؤلاء يحتل مكان الأولوية بالنسبة لبلاده، النشطاء والمدافعين عن حقوق المرأة هم أول ضحايا طالبان، وفق كلامه.
يذكر أن بلجيكا كانت قد أرسلت ثلاث طائرات حربية باتجاه كابول لإخلاء رعاياها.
وكان سامي مهدي قد أعلن عن قراره تعليق عمليات ترحيل طالبي اللجوء الأفغان الذين رُفضت طلبات لجوئهم، وذلك بسبب خطورة الوضع في بلادهم.
وبدوره قالت مسؤولة دبلوماسية إيطالية إن من الضروري بالتأكيد التفكير في أسباب الفشل في أفغانستان ولماذا لم يؤد عمل الغرب في هذا البلد إلى النتائج المرجوة، لكن أولاً وقبل كل شيء، علينا الآن التركيز على حالة الطوارئ الإنسانية المأساوية التي أعقبت سقوط كابُل.
وأضافت نائبة وزير الخارجية مارينا سيريني في تصريحات صحفيه اليوم يجب أن نتمكن لا من إعادة مواطنينا الموجودين هناك وحسب، بل وجميع الأفغان الذين تعاونوا مع المؤسسات الإيطالية أيضًا، الذين عملوا مع وحدتنا وساهموا بالعمل مع هيئة التعاون الإيطالي، الذي نفذّ العديد من المشاريع في أفغانستان.
وتابعت بعد ذلك يأتي الموظفون الأفغان، أو أولئك الذين عملوا في المنظمات غير الحكومية الإيطالية وجمعياتنا هناك ، والتي ترد منها تقارير عن حالات إنسانية مأساوية للغاية. وذكرت سيريني، أن لدينا أشخاص في هرات ينبغي مساعدتهم على الوصول إلى مطار كابُل ليتم نقلهم. وشددت المسؤولة الدبلوماسية على أن المسألة تتعلق بإنقاذ هؤلاء وجميع الأشخاص الآخرين الذين تربطهم صلات ببلدنا، والذين ساعدونا ويمكننا الترحيب بهم، وذلك بفضل العديد من الهيئات المحلية التي عرضت استضافتهم.
وخلصت سيريني إلى القول، إنه بالتعاون مع شركائنا الأوروبيين وحلف شمال الأطلسي، أطلقنا نداءً لمن لديهم اليوم السلطة في ظل هذا الوضع للسماح بخروج منظم وآمن، لا للأجانب وحسب، بل لجميع الأفغان الذين يرغبون بمغادرة البلاد أيضاً