لكل حرف من حروف القرآن الكريم لها فضل عظيم، ويجب أن يدوام كل مسلم على تلاوة سور كتاب الله سبحانه وتعالي، لينال الأجر والثواب ويضاعف له الحسنات، ولسورة الإسراء في القرآن الكريم العديد من الفضائل، فبقراءتها تقضي الحوائج وتيسر الأمور وتتحقق الأمنيات.
وفي هذا السياق، تقم بوابة "دار الهلال"، فضل قراءة سورة الإسراء والدروس المستفادة منها كالآتي:
ـ عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال : «ما من عبد قرأ سورة بني إسرائيل في كل ليلة جمعة، لم يمت حتى يدرك القائم عليه السّلام، ويكون من أصحابه.
ـ روي عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنه قال : «من قرأ هذه السورة ورق قلبه عند ذكر الوالدين، كان له قنطار في الجنة، والقنطار ألف ومائتا أوقية، والأوقية خير من الدنيا وما فيها، ومن كتبها وجعلها في خرقة حرير خضراء وحرز عليها ورمى بالنبال، أصاب ولم يخطئ وإن كتبها في إناء وشرب ماءها لم يتعذر عليه كلام، وأنطق لسانه بالصواب، وازداد فهما».
ـ قراءتها تساعد على تسهيل الأمور الصعبة
ـ حل المشاكل
ـ قضاء الحوائج
ـ تحقيق الأمنيات ونيل الرغبات
ـ عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "كان النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- لا ينام حتى يقرأ الزمرَ وبني إسرائيل"،، ومن هذه الأحاديث أيضًا ما رواه البخاري عن ابن مسعود -رضي الله عنه- أنَّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال: "في بني إسرائيلَ، والكهفِ، ومريمَ، وطهَ والأنبياءِ: إنهُنَ مِن العتاقِ الأولِ، وهنُّ مِن تلادِي".
ـ الدروس المستفادة منها:
الإدراك بأن ما يرى في أيدي العصاة والطغاة من أسباب القوة المادية والمعنوية ما هو إلا تمهيلٌ من الله -تعالى- ليأتيهم العذاب الشديد.
ـ أن ما يحدث من إفساد في بيت المقدس أمر ثابت في القرآن، فيدرك المسلم بأنّ الله -تعالى- ليس غافلًا عن الظالمين، ولذلك الأمر انعكاس إيجابي في نفس المسلم بأن الله لا يترك عباده.
ـ أن القرآن كتاب هداية وإرشاد، فيتخذه المسلم منهجًا له في جميع مناحي الحياة.
ـ الصفة المجبول عليها الإنسان صفة العجلة، فيحرص المسلم على استخدام هذه الصفة فيما يخدم زيادة إيمانه وتقواه ورفض ما ينتقص من التقوى.
ـ أن الليل والنهار من آيات الله -تعالى- ويدلان على قدرته سبحانه وتعالى، فيحرص المسلم على عدم الغفلة عن آيات الله؛ لأنّ ألف النعم يصدّ عن شكر الله على نعمه، فيحرم منها في آخر الأمر.
ـ كل إنسان محاسب عن عمله فقط، فيطمئن المسلم وبالأخص الداعية بأنه غير محاسب عن أعمال باقي المسلمين قربت الصلة بينهم أو بعدت، فما على المسلم إلا الدعوة، والهداية من الله تعالى.
ـ أن الشيطان يجمل المعصية في عين العاصي، فيحرص المسلم على التنبه لهذا الأمر بمراجعة سلوكه وعرضه على ما يرضي الله تعالى وما يغضبه بين كل آن وحين.
ـ العلم بأنّ الله يدعو عباده المؤمنين إلى الدخول في السلم؛ فالإسلام دين جاء ليحيي الأنفس لا ليزهقها.
اقرأ أيضا:
اللهم إنا نسألك تمام العافية.. أدعية لدوام الصحة والبركة في العمر
فضل دعاء سيد الاستغفار