حصدت الطالبة فاطمة محمد عبد اللطيف ابنة محافظة الدقهلية، الطالبة بمدرسة بلقاس الثانوية بنات، على المركز الأول على مستوى الجمهورية للثانوية العامة شعبة "علمي علوم" بمجموع 404 درجة، طبقأ لما أعلنه وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي اليوم خلال إعلان أوائل الجمهورية على الثانوية العامة.

وقالت فاطمة: " أشعر بسعادة غامرة وبفرحة كبيرة لا أستطيع وصفها، وأحمد الله على حصولي على المركز الأول على مستوى الجمهورية، وحقيقة الأمر  لم أكن أتوقع هذا المركز إطلاقاً، فعند إعلان وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي لأسماء أوائل الثانوية العامة، فوجئت بحصولي على المركز الأول ، وكانت أعظم وأجمل مفاجأة لي ولأسرتي، ولكن كل ما أستطيع قوله أن هذا فضل من الله تعالى، ثم بفضل دعاء والدي ووالدتي بجانب اجتهادي والتزامي بالمذاكرة وتحصيل دروسي أول بأول".

وتابعت: "كنت بذاكر دروسي وبلتزم بمواعيد الدروس وكنت بنظم وقتي، وبعطي لنفسي فترات للراحة وفترات لممارسة بعض الأنشطة والهوايات المفضلة عندي مثل الرسم وكتابة الشعر، وأيضا هواية الطبخ فكنت أقوم بتطبيق بعض وصفات الطعام المتداولة على مواقع الطعام الخاصة بذلك بجانب اهتمامي بأخذ فترات مناسبة للنوم حتى أستطيع مواصلة حياتي الدراسية" .

وواصلت: "كنت أيضاً أشاهد التليفزيون في أوقات فراغي بجانب الهاتف المحمول ، ولكن خلال أشهر الدراسة الأخيرة وقبل الامتحانات كنت أحاول الإبتعاد قدر المستطاع عن أي شئ يمكنه أن يرهق ذهني ويشتت تفكيري ويشغلني عن دراستي وهدفي الحقيقي في الحياة وهو التفوق والنجاح وتحقيقي حلم الحياة وهو الالتحاق بكلية طب المنصورة".

واختتمت حديثها قائلة: "والدي يعمل طبيب عظام ووالدتي طبيبة أطفال، وأنا سأختار التخصص الذي أحبه بنفسي إن شاء الله ، وهو أحد التخصصين إما (أورام أو مخ وأعصاب)، لأطلق العنان لنفسي لمعرفة الجديد لأن هذين القسمين مازال فيهم الكثير من الغموض علمياً، ولم يتوصل العلم إلى كل ما يختص بهذين القسمين ، فأنا أريد إثبات نفسي وتحقيق هدفي ومعرفة واكتشاف الجديد في مجال تخصصي المستقبلي " .

وقالت والدة الطالبة: " فاطمة متفوقة منذ صغرها، فدائماً ما كانت تحصد المراكز الأولى في دراستها في المرحلتين الابتدائية والإعدادية، إلى جانب تميزها في الجانب الفني  في الرسم وكتابة وإلقاء الشعر، ولدي ابنة أخرى وهي طالبة بالصف الثالث الاعدادي والحمد لله متفوقة أيضاً، و نصيحتي لكل أولياء الأمور أن يضعوا لأبنائهم هدف في الحياة وأن يساعدوهم على تحقيقه بالإرشاد والتوجيه السليم والنصيحة الطيبة وألا يلجأوا إلى الضغط عليهم بكثرة الإلحاح على المذاكرة ، وأن يتركوهم ليختاروا مصيرهم بأيديهم والله الموفق وربنا يسعد الجميع " .