لا تزال للثانوية العامة رهبتها لدى جموع الشعب المصري، فغالبية المصريين يعتبرونها هي السنة التي تحدد مستقبل الابناء والبنات وهي سنة مصيرية في المقام الاول، وكان لدار الهلال تواصل مع العديد من المثقفين والكتاب والادباء للاطلاع على ذكرياتهم في هذه السنة، وكذلك اخذ النصح منهم لتوجيه وارشاد الطلاب.
وصرحت الدكتورة سامية حبيب في تصريحات خاصة لبوابة دار الهلال ذكرياتها مع الثانوية العامة ومثل هذا اليوم، حيث قالت أن هذة السنة كانت ممتعه بالنسبة لها، لأنها كانت سنه عريقة وتعلمت فيها كثيرا، وكان ليس لديها أي مخاوف منها، ولكن كان الأهل لديهم مخاوف من هذه السنة وكانوا ينقلو لها هذة المخاوف، حيث أن مرحلة الثانوية هي مرحلة فاصلة، وأن مرحلة الجامعة كانت مهمه جدا حيث كانت مرحلة الإنطلاق والرحلات والحرية."
وأضافت الدكتورة سامية نصيحة للطلاب: ليس مهم المجموع ولا الكلية المهم أنك تحقق حلمك والهدف إلى بتسعي إلية.
سامية حبيب هي ناقدة سينمائية وتلفزيونية، شغلت عضو لجنه التحكيم في عدة مهرجانات سينمائية عربية، حصلت على جائزة الدولة التشجيعية عن كتابها " الانتماء في الثقافة المصرية" عام ٢٠١٤، شغلت رئيس قسم الإعلام التربوي بكلية التربية النوعية بجامعة بنها، وأستاذة النقد بالمعهد العالي للنقد الفني "أكاديمية الفنون".