تمكنت الدولة في القضاء علي بعض العشوائيات في رأس البر محافظة دمياط ،وتطوير المناطق غير الآمنة  التي تشكل أحد التحديات الكبيرة، فإلى جانب إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة، أو إسكان اجتماعي، أو مدن جديدة، استطاعت الدولة تطوير "قرية الصيادين بمنطقة الجربي"التي كانت تعد من أخطر المناطق الموجودة بمدينة رأس البر، ونجحت الدولة في إزالة العشش والمخلفات ، وتحويلها إلي منطقة أدمية ، حيث تحولت المنطقة إلي منطقة حضارية مضيئة ومشرقة ، ذات تصميمات معمارية وإنشائية راقية ، تليق بالمواطنين بمدينة رأس البر.

وترصد لكم بوابة "دار الهلال" أهم ماتم تطويرة وانجازه بقرية الصيادين بمنطقة الجربى:

- مكنت من إزالة العشش والمخلفات.

- بجانب السوق الحضارى المتميز برأس البر والذى يقع على مساحة 3500 م2

- تم إنشاء شبكة إطفاء الحريق طبقا لاشتراطات الدفاع المدني .

- تم إنشاء ممشى على النيل موازى للمحال بطول 400 متر بتكلفة 30 مليون جنيه.

- تم إنشاء 12 عمارة سكنية بإجمالي 220 وحدة سكنية

 

ويذكر أن علي مدار سنوات انتظر سكان قرية الصيادين منطقة الجربى جنوب غرب مدينة رأس البر تنفيذ وعود التطوير، التي تكررت منذ سنوات فهم يعيشون في مساكن وعشش آيلة للسقوط، دون أى نوع من الخدمات، لكن الحال تغير الآن، فتلك المنطقة لم تعد موجودة، وإذا مررت بها لن تعرفها، فالعشش والمبانى الآيلة للسقوط تحولت إلى مبانٍ جميلة، تتوسطها حدائق، وشوارع نظيفة.

والجدير ذكره أن الدولة تواصل العمل على تنفيذ خطة تطوير المناطق العشوائية ، والتي تشكل أحد التحديات الكبيرة في مجال الإسكان والعقارات، فإلى جانب إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة، أو إسكان اجتماعي، أو مدن جديدة، عملت الحكومة على تطوير المساكن القائمة بالفعل في مناطق صنف بعضها على أنها مناطق شديدة الخطورة لا تصلح للسكن، وتأمل الحكومة أن تستطيع القضاء على العشوائيات بحلول عام 2030.