يعتبر هرمون "أستروجين"، الذي يطلق عليه هرمون الأنوثة، من أهم الهرمونات التي تحافظ على صحة المرأة، وتحميها من الأمراض، وتجنبها أعراض الشيخوخة المزعجة.
ومع التقدم في العمر يقل إنتاج جسم المرأة لهذا الهرمون، وهو ما يتطلب تعويضا خارجيا له، بتناول بعض الأطعمة التي أثبتت الأبحاث الغذائية فاعليتها في تعويض نقص هذا الهرمون.
وبحسب موقع "Health line"، فإن هذه الأطعمة هي:
السمسم
يساعد تناول كميات مناسبة من بذور السمسم في إعادة التوازن لمستويات هرمون الأستروجين بالجسم، حال نقصه، كما أن لها دور فعال في تحسين الكوليسترول بالدم ورفع معدل حرق الدهون.
الفول الصويا
من أكثر الأطعمة التي ينصح الأطباء بتناولها، أثناء فترة الدورة الشهرية، وكذلك في مرحلة انقطاع الطمث، وذلك أنه يساعد على إنتاج تركيبات مهمة في الجسم تعادل في وظيفتها ما يقوم به هرمون الأستروجين.
بذور الكتان
تعد من أغنى الأطعمة بالأستروجين النباتي، ما يساعد على رفع معدلات الأستروجين في الجسم، كما أثبتت الأبحاث فاعليته في الحد من الإصابة بأورام الثدي، خاصة في مرحلة انقطاع الطمث.
الأسماك الدهنية
غنية بأحماض أوميجا 3، التي تسهم في توزان هرمونات الأنوثة، وعلى رأسها هرمون أستروجين، لذا يفضل للمرأة تناوله باعتدال، ودون إفراط، حتى لا يتسبب في زيادة الوزن.
الفواكه المجففة
تحتوي الفواكه المجففة مثل: التمر والمشمش والتين، على نسب عالية من الأستروجين النباتي، ما يساعد في سد نقص هرمون الأستروجين الطبيعي في الجسم، لكن ينصح في الوقت نفسه بتناوله بكميات معتدلة، تجنبا لرفع معدلات السكر في الدم، وزيادة الوزن.
الخوخ
ربطت العديد من الدراسات بين تناول الخوخ والوقاية من أورام الثدي، حيث كشفت عن أن النساء اللاتي يتناولن الخوخ، أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي، بعد انقطاع الطمث، وأرجعت ذلك إلى محتواه العالي من الأستروجين النباتي.
البروكلي
تنصح النساء في مرحلة انقطاع الطمث بإدخال بعض الخضروات، المنتمية للفصيلة الصليبية، في طعامها، مثل: البروكلي، والقرنبيط، والملفوف، والثوم، لاحتوائها على نسبة عالية من الأستروجين النباتي