الإثنين 29 ابريل 2024

تحقيقات النيابة: انتحاري «البطرسية» قال لأحد المتهمين «ألقاك في الجنة»

22-5-2017 | 16:19

 

كشفت تحقيقات النيابة في حوادث تفجير كنائس البطرسية والمرقسية ومارجرجس، والتي أشرف عليها المستشار خالد ضياء الدين، محامي عام أول نيابة أمن الدولة العليا، عن اعترافات تفصيلية للإرهابي رامي عبدالحميد، بخط يده.

 

حيث اعترف أمام جهات التحقيق، أن الانتحاري محمود محمد مصطفى، منفذ حادث الكنيسة البطرسية بالعباسية، هو عضو بتنظيم الدولة الإسلامية بسيناء، وأنه تعرف عليه عن طريق المتهم حسين عامر، الذي عرفه من خلال المتهم مهاب مصطفى قاسم.

 

وقال عبدالحميد، في اعترافاته إن انتحاري البطرسية، حضر إليه لاستضافته في شقته بالزيتون، وقال له إن اسمه محمد، وبعد ذلك تواصل معه على برنامج "تيليجرام" أثناء وجوده بالشقة باسم عبدالله، وأقام بالشقة من يوم 5 ديسمبر حتى صباح يوم الأحد 11 ديسمبر 2016، ثم جاء له شخصان آخران لم يتعرف على اسمهما، وأحضرا معهما حقيبة بها مفرقعات يوم الخميس الموافق 8 ديسمبر، وأن "الانتحاري" أرسل له رسالة صباح يوم الأحد الموافق 11 ديسمبر 2016 يوم تنفيذ العملية قال له فيها "شكرا على حسن الاستضافة وألقاك في الجنة".

 

وأكمل رامي أنه علم بعد ذلك أثناء وجوده في عمله، بوقوع تفجير بالكنيسة بالبطرسية بالعباسية، ووقع المتهم على ما أدلى به من اعتراف بخط يده مؤرخا في 13 ديسمبر 2016.

 

وباشر التحقيقات فريق من أعضاء النيابة ضم كلا من إسلام حمد وأحمد عمران رئيسي النيابة وأحمد الضبع ومحمد جمال وأحمد الصاوي ومحمود حجاب ويحيى مروان وكلاء النيابة، تحت إشراف المستشار محمد وجيه المحامي العام بالنيابة.

 

    Dr.Randa
    Dr.Radwa