الجمعة 17 مايو 2024

الإفتاء توضح ثواب صيام من فاجأها الحيض في يوم عاشوراء

عاشوراء

دين ودنيا18-8-2021 | 16:01

أماني محمد

صيام عاشوراء من السنن التي يحرص عليها الكثير من المسلمين، وقد تعتزم المرأة الصيام وتبدأ فيه لكن يفاجئها العذر الشرعي الذي يمنعها من الصيام فهل هذا يؤدي لضياع ثواب صيامها؟، هذا ما أوضحته دار الإفتاء.

حيث ورد إلى دار الإفتاء سؤالا يقول: شرعت في صيام يوم عاشوراء ففاجأني الحيض. فهل يضيع أجر الصيام عليَّ؟

وأكدت الإفتاء أنه إذا شرعتِ المرأة في صيام يوم عاشوراء ففاجأها العذر مما اضطرها إلى الفطر فثوابها عند الله غير منقوص بإذن الله، والله هو المتفضل على عباده بالأجر والثواب.

 

يوم عاشوراء

وقد أوضحت الإفتاء فضل يوم عاشوراء، وقالت هو اليوم العاشر من شهر الله الحرام المحرم، وصيامه سنة فعلية وقولية عن النبي صلى الله عليه وآله سلم، ويترتب على فعل هذه السُّنَّة تكفير ذنوب سنة قبله كما مر من الأحاديث.

وصيام يوم تاسوعاء قبله سُنة أيضًا؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لَمَّا صام يوم عاشوراء قيل له: إن اليهود والنصارى تعظمه، فقال: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ»، قَالَ ابن عباس: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ. أخرجه مسلم في "صحيحه".

 

الاحتفال بعاشوراء بغير الصيام

وأوضحت الإفتاء أنه يستحب التوسعة على الأهل يوم عاشوراء؛ لما ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ» أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"، قال ابن عيينة: قد جربناه منذ خمسين سنة أو ستين فما رأينا إلا خيرًا.

أما غير التوسعة مما يحدث من مظاهر لم ترد في الشرع؛ كضرب الجسد وإسالة الدم من بعض الشيعة بحجة أن سيدنا الحسين رضي الله عنه قتل وآل بيته رضي الله عنهم جميعًا وعليهم السلام في هذا اليوم، فهو بدعة مذمومة لا يجوز إتيانها.