خرجت اليوم مظاهرة نسائية في العاصمة الأفغانية كابول للمرة الأولى منذ سيطرة طالبان على المدينة والبلاد، في حين وردت أنباء عن سقوط قتلى خلال مظاهرة في مدينة جلال آباد شرقي أفغانستان.
وأظهرت نساء الأفغان مخاوفها من حكم طالبان، وكان للمرأة الأفغانية حسابات أخرى فى مفهوم طالبان حول المرأة من حيث العمل ومشاركتها فى المجتمع وبعد حصدت المرأة الأفغانية أعلى المناصب فى المجتمع ظهر شبح يطاردها حول المجهول بعد أن أصبحت تحت رحمة طالبان حيث كشفت الأمم المتحدة عن "تقارير تفيد بوقوع انتهاكات بحق النساء في أفغانستان بعد سيطرة حركة طالبان" على معظم البلاد، ودعت الأمم المتحدة المجتمع الدولي "لتقديم الدعم للأفغان الذين يتعرضون للخطر".
وبحسب موقع " bbc " في أول مؤتمر صحفي للمجموعة منذ سيطرتها على البلاد يوم الأحد ، قال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد ، إن النساء سيكون لهن حرية العمل لكنه لم يقدم تفاصيل كثيرة عن القواعد والقيود الأخرى، وكرر مجاهد أن كل الأفغان يجب أن يعيشوا "في إطار الإسلام".
ولكن تخشى الجماعات الحقوقية أن تتآكل حريات المرأة في ظل حكم طالبان، بسبب ما قدمت الجماعة المسلحة من عقوبات تتماشى مع تفسيرها الصارم للنظام القانوني للإسلام ، الشريعة الإسلامية ، عندما سيطروا على أفغانستان بين عامي 1996 و2001.
و كان على النساء ارتداء البرقع الذي يغطيهن بالكامل ، كما رفضت طالبان ذهاب الفتيات في سن العاشرة وما فوق إلى المدرسة ،و في المؤتمر الصحفي يوم الثلاثاء ، أجاب مجاهد عدة أسئلة من وسائل الإعلام الدولية حول ما يمكن أن تبدو عليه حقوق المرأة في ظل حكومة طالبان.
وقال "سوف نسمح للمرأة بالعمل والدراسة ضمن أطرها، وستكون النساء نشيطات للغاية داخل مجتمعنا"، لكنه لم يتوسع عندما سئل عن قواعد اللباس والأدوار التي يمكن للمرأة أن تؤديها داخل القوى العاملة في البلاد.
وأعلنت حركة طالبان يوم الثلاثاء عفوا عاما في جميع أنحاء أفغانستان وقالت إنها تريد أن تنضم النساء إلى حكومتها، وقال بعض محللون إن الجماعة تدير حملة علاقات عامة معقدة في محاولة لكسب قلوب وعقول الأفغان والمجتمع الدولي.