وقعت لافارج مصر بروتوكول تعاون مع محافظة كفر الشيخ بعد تجربة رائدة حيث تعاون الطرفان لدعم الأهداف الإنمائية للتنمية المستدامة، ودعم أجندة مصر للتنمية 2030 من خلال جهود المسؤولية المجتمعية لشركة لافارج مصر، وذلك بالاتفاق على تنفيذ شركة لافارج مصر لمشاريع محددة الهدف، والمدة، وبمتابعة كاملة من محافظة كفر الشيخ، حيث بدء التعاون برفع كفاءة الطرق بالمحافظة، حيث تقوم شركة لافارج اعتمادا على خبراتها التصنيعية والبحثية، بتمهيد عدة طرق داخلية بقرية ببلطيم و ذلك لإتاحة الوصول إلى مختلف المرافق، وربط القرية بالطريق الرئيسي.
جاء ذلك بحضور عمرو البشبيشي، نائب محافظ كفر الشيخ، ومحمد رأفت معاون محافظ كفر الشيخ للمشروعات.
وقال اللواء جمال نور الدين، إنه تم توقيع بروتوكول تعاون مع شركة لافارج مصر، مثمناً دورها المجتمعي، حيث قامت الشركة باستخدام مواد مبتكرة لتطوير عدة طرق بقرية بلطيم لإتاحة للمواطنين الوصول إلى مختلف المرافق، ويربط القرية بالطريق الرئيسي.
وأكد على تشجيع الدولة المصرية للقطاع الخاص والترحيب بالتحالف معه، والتحالف مع المجتمع المدني بمؤسساته لما هو في صالح مصرنا الغالية.
وأعرب محافظ كفر الشيخ، عن تقديره للدور البارز الذي تلعبه شركة لافارچ مصر قائلاً: "نثمن على دور لافارچ مصر المجتمعي، حيث قامت الشركة باستخدام مواد مبتكرة لتطوير عدة طرق بقرية ببلطيم لإتاحة للمواطنين الوصول إلى مختلف المرافق، وربط القرية بالطريق الرئيسي، بالإضافة إلى تيسير التنقل للسكان، وخاصة الأطفال الذين يذهبون يومياً لمدرسة في قرية مجاورة".
وأكد سولومون بومجارتنر أفيلز، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة لشركة لافارچ مصر، التزام الشركة بمسؤوليتها الاجتماعية، وجهودها الحثيثة لدفع عجلة التنمية في كافة المجالات نحو تحقيق رؤية مصر 2030، أطلقنا مبادرتنا المستندة على استخدام مواد مبتكرة صديقة للبيئة، بتكلفة غير مبالغ فيها مساهمة مجتمعية، لتمهيد الطرق الداخلية من أجل تعظيم القيمة التي تعود على المجتمع والمساهمة في خلق حياة كريمة".
وتابع: "انطلاقاً من التزام الشركة بمسؤوليتها الاجتماعية، وجهودها الحثيثة لدفع عجلة التنمية في كافة المجالات نحو تحقيق رؤية مصر 2030، سعينا للتحالف مع محافظة كفر الشيخ وتوقيع بروتوكول تعاون، باعتبارها أحد الأسواق الرئيسية للشركة حيث نتمتع بدائرة تأثير واسعة، ومن خلال إجراء الدراسات اللازمة وجدنا أن هناك قرى تحتاج إلى دعم في إصلاح البنية التحتية، ومن ضمنها الطرق الداخلية غير الممهدة، وهو ما يعوق حركة السكان وخاصة في أوقات الأمطار، ولذا أطلقنا مبادرتنا لتمهيد الطرق الداخلية من أجل تعظيم القيمة التي تعود على المجتمع والمساهمة في تقديم " حياة كريمة".