قالت صحيفة بريطانية أن الخلاف بين فرنسا والمملكة المتحدة بشأن تراخيص الصيد بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يمكن أن يتصاعد إلى احتجاج ثان من قبل الصيادين في القنال الإنجليزي.
وقالت "اكسبريس" إن الحكومة الفرنسية تشعر بالقلق إزاء عدم اتخاذ الإجراءات من جانب حكومة المملكة المتحدة بشأن منح التراخيص للسماح للصيادين من الاتحاد الأوروبي بالتواجد في المنطقة الاقتصادية الخالصة التي يبلغ طولها 12 ميلًا في المملكة المتحدة.
ويزعم مسؤولون فرنسيون أن المملكة المتحدة "لا تتخذ إجراءات فعالة" وشددوا على أن بعض الصيادين كانوا "محبطين".
وأضاف مصدر في باريس نقلت عنه الصحيفة: “يبدو أن حكومة المملكة المتحدة بطيئة في التصرف في منح التراخيص، على الرغم من تلقيها المعلومات منا عبر المفوضية الأوروبية قبل أسابيع".
ومضى قائلاً: "هذا أمر مقلق ونحث المملكة المتحدة على التصرف بشكل عاجل وإلا فقد نواجه سيناريو جيرزي آخر".
وكان المسؤولون الفرنسيون يشيرون إلى نزاع منفصل بشأن التراخيص اندلع في مايو الماضي عندما أرسلت فرنسا وبريطانيا زوارق دورية تابعة للقوات البحرية في البلدين قبالة شواطئ جيرزي البريطانية.
وأبحر أسطول من قوارب الصيد الفرنسية إلى جيرزي احتجاجًا على ترتيبات الترخيص الجديدة بعد مغادرة المملكة المتحدة للاتحاد الأوروبي ، لكن مصدرًا حكوميًا بريطانيًا رد بالقول: "نحن نعمل بشكل بناء مع المفوضية الأوروبية والمسؤولين الفرنسيين".
واعتبارًا من بداية يوليو، رخصت المملكة المتحدة 1673 سفينة تابعة للاتحاد الأوروبي للصيد في المناطق التابعة للمملكة المتحدة التي يبلغ طولها من 6 إلى 12 ميلًا.