أكدت الصين وإيران على استمرار التعاون المشترك بينهما في المنطقة بما يشمل معالجة الوضع في أفغانستان.
جاء ذلك خلال لقاء المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، مع المندوب الخاص للصين لشؤون أفغانستان يو شياو يونج الذي يزور طهران لأول مرة.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن الجانبين بحثا العلاقات الثنائية والتطورات الأخيرة في أفغانستان، وأكدا على ضرورة "الحفاظ على وحدة أراضي واستقلال أفغانستان وإرساء السلام الدائم فيها، وخلوها من المجموعات الإرهابية وتشكيل حكومة شاملة تضم جميع القوميات وبناء علاقات ودية بين أفغانستان وبلدان الجوار".
وانتقد عبد اللهيان سياسات البيت الأبيض "المترافقة مع التجربة والخطأ في المنطقة ومنها أفغانستان".. وقال إنه أكد على دور الشعب الأفغاني في تقرير مصيره، وتشكيل الحكومة الشاملة التي تضم جميع القوميات والطوائف في هذا البلد.
وأضاف أن "الشعب الأفغاني أثبت على مدى التاريخ بأنه لا يطيق الاحتلال وهيمنة الأجانب".
وقال إن "طهران وبكين يمكنهما، في إطار الوثيقة الاستراتيجية، أن يكون لهما تعاون مشترك في مختلف المستويات في أفغانستان".
من جهته قال المندوب الصيني إن أول زيارة له إلى طهران والمنطقة "تجري في هذه المرحلة التاريخية والمهمة من تطورات أفغانستان".