قال السفير الليبي عمر الحامدي خليفة، مستشار وزير الثقافة بحكومة الوفاق الليبية وسفير ليبيا السابق في الجزائر والسودان في تحليله لأوضاع المنطقة منذ بدا الربيع العربي أكد علي أن الغرب كان يعلم أنه بدون الاطاحة بتونس ومصرلا يمكن الاطاحة بالثورة والجماهيرية فى ليبيا لافتاً علي أنه من هنا بدأت المتغيرات التى شاهدناها.
ولفت الحامدي في حوار خاص لـ"دار الهلال" ينشر لاحقاً متسائلاً حول "ما معنى أن حلف الأطلسى أكبر حلف عسكري فى التاريخ يهاجم دولة صغيرة كاليبيا وأن تتحالف أربعين دولة ضدنا بماذا يفسرقتل القيادة الليبية والشهيد معمرالقذافي بذلك المظهر الهمجي بماذا يفسر بقاء ليبيا عشر سنوات لا تعرف الاستقرار ولا مصالحة الدولة.
وتابع أن تتدخل الدول الغربية بريطانيا، ايطاليا، فرنسا،تركيا، ليس له دلالة لا تخص ليبيا ولكن تخص مصر وسأوضح ذلك لاحقا، لافتاً إلي انه بعد الربيع العربي حدث متغير وهوأنه بالرغم من الإطاحة بهذه الأنظمة ورغم إستمرار الحرب فى سوريا وما لحق بالعراق واليمن إلا أن الأمة ما تزال تقاوم.
ولفت إلي أن الشىء المهم ،الذى حدث فى مصرهو ثورة 30 يونيه وما بدأ تنفيذه فى 3 يوليو 2013ولم يعطى الغرب إنتباه لذلك وقد خرج الشعب المصرى بعشرات الملايين وهو الأمر الذى دعا الجيش للتحالف مع الشعب وهنا حصل ما لم بتوقعه الغرب ،صمدت مصر وأعادت بناءها منذ ذلك الوقت ومصر تحاصر.
واكد السفيرعمر علي أن الظروف الداخلية والخارجية لازالت تتحكم في العرب ، ولابد أن نعرف أن الربيع العربي الذى رفعت فيه شعارات الحرية والديمقراطية والشعوب صدقت ذلك وساعد على ذلك الإعلام المعولم أقنعهم بذلك ولكن فى الحقيقة هو كان زلزال للاطاحة بالأوضاع العربية.