قال الدكتور وسام حلمي، نائب مدير مستشفى الصدر بالعباسية، إن المُدرسين والعاملين في المدارس، لا يتم السماح لهم بالدخول للمدارس، إلا إذ تلقوا لقاح كورونا، وأن التسجيل للقاح كورونا يتم عن طريق تسجيل البيانات الشخصية، في موقع وزارة الصحة والسكان الخاص بتلقي طلبات للحصول على لقاح كورونا، ويتم تبليغهم بموعد اللقاح والمكان، ثم يذهبوا لتلقي اللقاح.
وأشار حلمي، في تصريح خاص لبوابة (دار الهلال)، إنهم بعد تلقيهم اللقاح سوف يأخذون ورقة، مُعتمدة من وزارة الصحة، تُثبِت أنهم بالفعل تلقوا اللقاح، حتى يستطيعون دخول المدارس، ومُباشرة عملهم، في حين أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بضرورة تطعيم كل العاملين في القطاع التعليمي قبيل بداية العام الدراسي.
وأوضح أن هذا القرار الطبي، يشمل المُدرسين والموظفين، وجميع العاملين بالمدارس، وكذلك تطعيم كوادر الجامعات والمعاهد من طلاب وهيئة التدريس والعاملين والموظفين، مضيفا أن هذا القرار لا ينطبق على طلاب مراحل التعليم الأساسي.
وأكد ضرورة أخذ الإجراءات الاِحترازية أيضًا، ولا يجب أن نتجاهل هذه الإجراءات حين نأخذ التلقيح المُضاد لفيروس كورونا، وشدد على اِرتداء الكمامات والتطهير بالكحول، والتباعد الاجتماعي بين كل شخص وآخر بما لا يقل عن متر.
وأشار إلى أن تلقي لقاح فيروس كورونا، لا يمنعك من الإصابة بالفيروس، ولكن إذ أصبحت مُصاب بالفيروس، وأنت مُتلقي اللقاح، فإن أعراض الإصابة عندك، سوف تكون قليلة، وتأثيرها ضعيف، عن الشخص المُصاب بالفيروس، ولم يتلقى اللقاح، ففي هذه الحالة، الأعراض تكون شديدة لديه، ولذلك بيُحذِر من، ضرورة أخذ الإجراءات الاِحترازية، وخاصًة في المدارس، التي تكون مليئة بالطلاب والموظفين، والذي كثيرًا ما يحدُث بينهما اِختلاط، ولأن اللقاح مِثل كل شيء في الدنيا، له نِسبة فشل، ونِسبة نجاح، فلا يُمكن الاِعتماد على اللقاح وحده، كإجراء اِحترازي.
وأضاف إن تناول هذا اللقاح سوف يُقلل من حالات كورونا الكثيرة، وخاصًة إذ تم إعطائه للمُدرسين، لأنهم يقومون بالتدريس للطلاب، ويحدث اِختلاط بين المدرس، والطلاب وهذا يجعل حالات كورونا مُتزايدة، فهذا القرار قرار سليم، ومُناسِب.
وأوضح أن هذا القرار لم يؤخذ مِن قبل رغم أن حالات فيروس كورونا، كانت مُتزايدة عن ذي قبل، ولكن اللقاح لم يكن موجود من قبل ولم يكن مُتوافرا ومُعتمدا مِثل الأن، وإن تلقي الأشخاص للقاح يُعتبر ميزة، لأنه سوف يُقلل مِن أعداد الإصابة، ويُقلل المُضاعفات إذ تم الإصابة بفيروس كورونا، وأن اللقاح يعمل لمُدة مُعينة، ولكن لم يتم تحديد هذه المُدة بعد.