تشهد محكمة جنايات شمال القاهرة بالعباسية، طفرة معمارية غير مسبوقة، وذلك عقب ترميم مبني الجنايات والنيابات حتى لا تبدو متهالكة، وتطوير وإعادة بناء المقار التي تعرضت للإهمال خلال الفترة السابقة، بالإضافة للتطوير التقني لتوفير الوقت على المتقاضين.
ويتابع المستشار محسن دردير رئيس محكمة العباسية، أعمال التطوير ورفع الكفاءة للمحكمة، وذلك في إطار خطة التطوير التي تتبناها وزارة العدل، لتيسير عملية التقاضي على المواطنين، وذلك من خلال إصلاحات شاملة لجميع المرافق التي يستخدمها الجمهور، ومن أجل سرعة الفصل والإنجاز فى القضايا بما يحقق مبدأ العدالة الناجزة.
ونفذ قطاع صندوق أبنية المحاكم التابع لوزارة العدل تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإحداث طفرة إنشائية في دور العدالة، باعتبار أن الصندوق هو المسئول عن إدارة عملية إنشاء مقار جديدة للمحاكم وتطوير القائم منها.
اعتمد الصندوق على خطة رباعية للنهوض بدور العدالة في جميع محافظات مصر من كافة النواحي الإنشائية والتقنية، وتمثلت الخطة في: بناء محاكم جديدة لاستقبال المواطنين، وترميم دور العدالة التي شيدت منذ عقود طويلة حتى لا تبدو متهالكة، وتطوير وإعادة بناء المقار التي تعرضت للتخريب والحرق إبان "25 يناير" وفض اعتصامي الإخوان بالقاهرة والجيزة، والتطوير التقني لتوفير الوقت على المتقاضين.
وتمكنت وزارة العدل، من تنفيذ خطة تطوير انتهت إلى افتتاح وتطوير عشرات المحاكم على مستوى الجمهورية على ثلاث مراحل: الأولى تطوير 339 محكمة، ورفع كفاءة 91 محكمة، واستهدفت المرحلة الثانية تطوير 116 محكمة، كما استهدفت المرحلة الثالثة تطوير 132 مقرًا.
كما تنظر محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، جلسة 8 سبتمبر محاكمة اتهام 16 شخصًا بسرقة صاحب محل مجوهرات بدائرة قسم شرطة منشأة ناصر.
وتبين من التحقيقات قيام المتهمين باستعرض القوة ولوحوا بالعنف قبل المجني عليهما "محمد. ف" وآخر، بقصد ترويعهما وتخويفهما لسلب مالهم وفرض السطوة عليهم وكان من شأنه إلقاء الرعب في نفسيهما وتكدير أمنهما وسكينتهما وتعريض حياتهما وسلامتهما للخطر على النحو المبين بالتحقيقات.
كما وجهت النيابة للمتهمين سرقة المبلغ النقدي والمنقولات المبينين وصفا وقدرا بالأوراق والمملوكة للمجني عليهما "محمد فوزي" و"سحر عبد الحميد" حال سيرهما بالطريق العام ليلا وكان ذلك بطريق الإكراه الواقع عليهما بان ترصد وهما وباغتوهما بطريق ناع مستوقفين إياهما واقتادوهما بمعزل عن بعضهما البعض وهدده هما بالإيذاء فتمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من الإستيلاء علي المسروقات، كما خطفوا المجني عليهما بالإكراه.