قال ياسر أبو سيدو، مسئول العلاقات الخارجية بحركة فتح الفلسطينية في القاهرة، إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للأراضي الفلسطينية المحتلة، مسألة علاقات عامة وليس أكثر.
وأضاف أبو سيدو في تصريح لبوابة "الهلال اليوم": "بالنظر للتاريخ المعروف للعلاقة الأمريكية الإسرائيلية، فإن الأمريكان لا يروا في هذه المنطقة إلا إسرائيل، ولكن إصرارنا كفلسطينيين، شعبًا وسلطة وتنظيمات، فإن إرادتنا هي التي سيكون لها المستقبل".
وتابع مسئول العلاقات الخارجية بحركة فتح الفلسطينية في القاهرة: "أعلنا أننا نقبل السلام القائم على العدل، وليس السلام الصهيوني، فإذا كان ترامب جاء بالسلام الإسرائيلي، فذا مرفوض، أما إذا جاء بالسلام العادل الذي يصبح فيه الإنسان الفلسطيني له الحق الكامل في أن يعيش على أرضه بعيدًا عن الاحتلال والعنصرية والقهر الصهيوني، فنحن نرحب بأي خطة أمريكية".
وأكد مسئول العلاقات الخارجية بحركة فتح الفلسطينية في القاهرة، إنهم يستبعدون أن يقوم ترامب بحلول لصالح القضية الفلسطينية، مضيفًا:"لم يختلف أي رئيس أمريكي عن الرئيس السابق له إلا عندما يخرج من البيت الأبيض، جميعهم قالوا كلامًا مغايرًا عندما خرجوا من البيت الأبيض لما كانوا يفعلونه بداخله".